بقلم: نور جعفر
الكثير منا يولد ناقص الأطراف ولادياً او فجأة يتعرض لحادث يفقد من خلاله أحد أطرافه
فيتشوه بدنه وحركته و قبح عقول الناس من حوله فيبيحون نضرة القوة ويضيفون الوهن
والانكسار سلاح يواجهون به رغبتهم في الحياة كونه بنضرهم لا بنضرة انتهت والسلام،
المعاق مكتمل!!
بعقلة وايمانه بالله وقدراته ومواهبه أضافت له الكثير
فأعاقته لم تعرقل حركته أضافت له قوة وعزيمة نحو إكمال المسير؛
هذا العالم مجرد سلسلة قصيره من التقلبات الكوميدية وتمضي بالطريقة
التي نحب العيش بها فلا يعقل العيش في الطابع الحزين او المضطهد،
نحن المعاقين حياتنا أعظم من دفنها؛ لنشتلها بالورود لتبهر من يراها عطرًا ومنظر
وحين تنظر لي مجدداً أنضر لي من باب عقلي من اكون؟ ام شدك الجسم المعاق فنبذتني!
وصغرت شأني كون شخصك من تكون؟
فالإعاقة بالنهى لا بالبدن!
وبنهاية الكلام أحترم المعاق كإنسان أجبرته الحياة على تقبل العيش بنقص مع مجتمع مكتمل، و من الأسماء التي برزت من مكتملين العقل رغم الاعاقة ستيفن هوكينغ، سوزان روبنسون، جانين شيرد، ميسون زايد.....