نورا المرشدي
أعلنت دار الزهراء لرعاية الأيتام في قضاء أبي غريب، أنها تواجه تحديات كبيرة في تسجيل أطفالها في المدارس الرسمية، بسبب عدم امتلاكهم مستمسكات ثبوتية أو بطاقات موحدة، نظرًا لكون معظمهم من مجهولي النسب.
وتعمل المؤسسة بإشراف الحاج كريم جبار هادي، وإدارة الست زهراء علي حسين، على توفير الرعاية الشاملة لهؤلاء الأطفال، بما في ذلك التعليم داخل الدار، رغم محدودية الإمكانيات، وذلك لتعويض غياب فرص التعليم الرسمي.
وأكدت الإدارة أن استمرار هذا الوضع يحرم أكثر من 60 طفلًا من حقهم في التعليم والرعاية الصحية والحماية القانونية، مطالبة الجهات المختصة ، بضرورة التدخل العاجل لتسهيل إجراءات إصدار البطاقة الوطنية الموحدة لهم