JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
BASRAH WEATHER
Startseite

إصبع على الجرح . جرس إنذار العصابة المدخلية في الدورة ...


 بقلم : منهل عبد الأمير المرشدي ...

 بعيدا عن الوباء الطائفي والعقد الطائفية المقيتة التي تمزٌّق البلدان وتحرق الأوطان وتقتفي دواعي الشيطان ونحن الأقرب والأقوى من تداعيات هذا الوباء والشاهد والمصداق على ما آل اليه الحال في العراق لولا حكمة حفيد المصطفى وشبل الحسين في النجف الأشرف لكان العراق دولة وشعبا وتأريخ في خبر كان وأثر من بعد عين .. اليوم تعود بذرة الفتنة من جديد رأسها يتطوى في الفلوجة وذيلها بان في بغداد بمنطقة الدورة وأولى نتاجها الشهيد الشيخ عبد الستار القرغولي .. قبل عدة أشهر أستنجد أهالي السنة الشرفاء من ظهور التيار المدخلي المتطرف والمؤطر بذات الأفكار الداعشية في بعض مساجد مدينة الفلوجة وتوحدت في حينها الآراء في جميع أنحاء البلاد سنة وشيعة على مواجهة هذه الحركة المشبوهة ورفضها وأستجابت هيئة الأمن الوطني لتلك الأصوات وقررت حظر الحركة المدخلية في العراق الا إنها عدلت عن قرارها إستجابة لصريخ واستنجاد ونهيق الصوت الطائفي النشاز لخميس الخنجر تحت مبرر المطالبة بحرية الرأي وفسح المجال امام كل الفرق في طائفة اهل السنة !!!! كل ما نأمله من الحكومة والأمن الوطني والناس جميعا ان نربط جميعا بين خيوط المعادلة الآتية.. اجتماع في تركيا يجمع بين الخنجر والحلبوسي المتناحرين المتنافسين على النفوذ برعاية السلطان اوردغان . السلطان الذي وصف نفسه بأنه أبو السنة في العراق وصفق له غالبية اهل السنة وانحنوا له ابناء طائعين منذ رفع صوره في ساحات الإعتصام المشؤومة الى يومنا هذا وأوردغان وما اداراك ما اوردغان وما آل اليه الحال في سوريا برعاية وإشراف السلطان !!!!! لنعود فنكمل خطوط المعادلة .. الخنجر والحلبوسي المختلفين المتقاطعين المتشاتمين المتشامتين بين عزم وتقدم وسيادة وبين مطرود عائد من الإنتخابات بتهمة الطائفية والبعث المقبور ومطرود وعائد بتهمة التزوير والإخلال بالشرف عادوا ليلتقوا ويتحاورا ويتفقوا برعاية وحضور المطرود حد النخاع والمشبوه من رأسه حتى قدميه مشعان الجبوري فكان النتاج حاضرا مباشرا للسطوة على بغداد وإشاعة الخطاب الطائفي في مساجد أهل السنة فيها بجريمة الحركة المدخلية على خطيب وإمام المسجد في منطقة الدورة واغتيال الشهيد الشيخ عبد الستار القرغولي !!!! على الحكومة ان تطرق جرس الإنذار وان تستمع بإصغاء الى البيان الذي اصدرته رابطة علماء وأئمة مساجد منطقة الدورة التي ناشدت الحكومة بحظر الحركة المدخلية المتطرفة وابعاد مساجد أهل السنة عن مزاجات الطيف السياسي الفاعل في الوقف السنّي ونتمنى ان تكون نتائج اللجنة التحقيقية التي أمر بتشكليها رئيس الوزراء فاعلة حاسمة من دون مجاملات لأي طرف .. إن ما جرى في الدورة هو جرس إنذار للجميع حكومة وأمن وطني وعلماء ورجال دين من أهل السنة قبل الشيعة فإن رؤوس الفتنة قد بانت وشرارة الطائفية قد لاحت برعاية ساسة اهل السنة خنجر الغدر وحلبوسي التزوير ومشعان الأرث السقيم . لنعي جميعا ونضع نصب اعيننا ما آل اليه الحال في العام 2014 إثر سطوة الدو//اعش على ثلث العراق وكيف صار حال اهلنا في المناطق الغربية بين عرض مستباح وجهاد النكاح وقتل وتشريد وضياع لولا فتوى سماحة السيد السيستاني وفزعة رجال الحشد المقدس ونخوة ابناء القوات المسلحة .. كيف وصل التهديد الى بغداد العاصمة وكيف كان العراق مهددا بالضياع دولة وتأريخ وشعب وقد تحالف الأعراب من حولنا مع عصابات دا//عش بالمال والعتاد والرجال والنساء .... على اهلنا اهل السنة ان يتخلصوا من الإرث العقيم فيرفضوا ربط مصيرهم بالوقف السني الذي يتم تعينه من قبل الحكومة ويتجاوزوا ظاهرة الروايط المناطقية وإذا لم يستطيعوا إنتخاب شخصية دينية تمثلهم في جميع انحاء العراق كما هو حال الشيعة الذين يرجعون بكل اطيافهم وفرقهم الى واحة المرجعية العليا في النجف الأشرف ورأي سماحة المرجع الأعلى فنتمنى عليهم ان ينتخبوا مجلس لعلماء اهل السنة ليكون مسؤولا عن كل ما يتعلق بشؤون ابناء الطائفة فقها وإفتاء وقرار .. هي رسالة ونصيحة لأهلنا وأنفسنا ابناء السنة الكرام كما هي رسالة الى الدولة كل الدولة برلمان وحكومة وقضاء قبل أن يفوت الأوان ولات حين مناص ....... اللهم إشهد إني قد بلغّت ...

NameE-MailNachricht