اعلن الجهاز التنفيذي لمحو الامية في وزارة التربية انخفاض معدلات الامية في البلد الى 15.3 بالمئة.
وقال رئيس الجهاز الدكتور مزاحم السامرائي لـ"ضفاف نيوز "ان المؤشرات الحكومية كانت تشير الى ان نسبة الاميين في البلد تبلغ نحو 20 بالمئة،مشيراً الى انخفاضها الى 15.3 بالمئة.
وتابع ان خطة الجهاز للسنوات المقبلة هي استمرار العمل بفتح مراكز محو الامية ومدارس التعليم المسرع للاميين واستمرار الاتفاقات والتفاهمات المعقودة لتخليص العراق من آفة الامية،منوهاً الى فتح مراكز لمحو الامية للمدنيين والموظفين حيثما وجدوا ومدارس التعليم المسرع.
واضاف ان الهيأة حققت العديد من الانجازات خلال هذا العام منها عقد اجتماعين للهيأة العليا لمحو الامية برئاسة معالي وزير التربية وعضوية ممثلي الوزارات والهيئات والمؤسسات والذي خرج بالعديد من القرارات المهمة ، كما حقق الجهاز العديد مع الشراكات والاتفاقيات مع الوزارات والمنظمات ، وحقق الجهاز بالتوسع في استهداف الأميين من خلال فتّح العديد من مراكز محو الامية ومدارس التعليم المسرع ومنها مراكز محو الامية في وزارات الدولة.
وبين انه تم اضافة العديد من شهادات الكوادر الادارية والتعليمية وقبول اعداد كبيرة في الدراسات الاولية والعليا،كما تم ترفيع العديد من تلك الملاكات،وتم تعديل قانون محو الامية رقم ٢٣ لسنة ٢٠١١ وهو الان في المراحل النهائية.
واوضح انه لاتوجد مبالغ او حوافز مادية للاميين لعدم وجود اموال مخصصة،لكن تم ادراج مخصصات ضمن مقترح التعديل ،منبهاً الى صعوبات غياب الحوافز التشجيعية والأوامر الالزامية لجلب الدارسين للمراكز،كما توجد صعوبات لعدم توفر البنايات وقلة الكوادر الادارية والتعليمية.
وعلل السامرائي ابرز اسباب الامية في البلد الى عوامل متداخلة مع بعضها البعض وابرزها العوامل الاقتصادية والامنية والعوامل الاجتماعية التي تعيشها الاسر يضاف الى ذلك امور متعلقة بعدم تفعيل التعليم الإلزامي وغيب الوعي وعدم ابراز خطر الامية بإعتبارها اساس لجميع المخاطر،مؤكداً استفادة مليوني شخص منذ انطلاق الحملة الاولى والى تاريخ اليوم.