سامي التميمي
كانوا ومايزالون أبطال الألعاب الفردية العراقيون ، يحققون أنجازات عالمية مهمة للعراق ، ولكن للأسف هم لايحضون بأهتمام من قبل الحكومة العراقية ، وهذا غير منطقي وغير عقلاني ، يفترض باللجنة البرلمانية المختصة بهذا الموضوع فتح تحقيق ومحاسبةالمقصرين في وزارة الرياضة والشباب ، واللجنة الأولمبية العراقية ، وأن لايكون الأهتمام بكرة القدم التي غالباً ماتكون خاسرة ولاتحقق أنجازات مهمة ، رغم الدعم المادي والمعنوي والأعلامي .
فالعتب كل العتب على الحكومة والبرلمان والأعلام وحتى الشعب في عدم مناصرة ودعم هؤلاء الأبطال الذين يرفعون أسم العراق عالياً في المحافل الدولية ، وعلى نفقتهم الخاصة متحملين الأعباء المالية والأجراءات القانونية في منح الفيزا ، وأستهتار وتنمر بعض الأجهزة الأدارية والأمنية في المطارات العربية والدولية .
هؤلاء الشباب الواع المثقف والخلوق الذي يصنع النصر والرفعة للعراق ينبغي أن نوليه أهتمام كبير ودعم مالي ومعنوي .
مع العلم أن هناك الكثير ممن تخلفوا عن الحضور في المسابقات والمنافسات الدولية ، لعدم توفر وصعوبة الأمكانيات المادية لهم ، والجميع يعرف بأن المبالغ المالية ، باهضة وأجراءات الفيزا والفنادق والمطارات وغيرها مزعجة وكبيرة ، وتحتاج الى تسهيلات من الحكومة العراقية ووزارة الخارجية والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العراقية .
ويفترض أن نشجع تلك الألعاب وغيرها في نوادي ومراكز للشباب في كل المحافظات والمدن ، لأن لها دور كبير في أمتصاص طاقات وشحناتهم .
حتى نقضي على ظاهرة المخدرات والجريمة وغيرها من الأمور التي نعاني منها في مجتمعاتنا العربية والعراقية على وجه الخصوص .
أشغال الشباب بنوادي ومراكز علمية ورياضية وثقافية ، وأجتماعية وأنسانية ، من شأنه أن يختصر لنا الطريق في محاربة الارهاب والتطرف والمخدرات والجريمة .
