كشف النائب عن محافظة نينوى، شيروان دوبرداني، عن نية الحكومة لنقل عوائل ارهابيي داعش العراقيين والتي تسكن مخيم الهول في سوريا إلى نينوى وتحديدا إلى مخيم الجدعة جنوب مدينة الموصل.
وقال دوبرداني في بيان له "هنالك معلومات عن نية الجهات الحكومية في العراق منذ أشهر لنقل العوائل من مخيم الهول والتي يقدر أعدادهم قرابة 4 آلاف مواطن إلى مخيم الجدعة في ناحية حمام العليل جنوب الموصل وذلك بعد إخراج العوائل النازحة التي تقيم فيه".
وأوضح أن "عودة هؤلاء سيشكل خطراً كبيراً على الوضع الأمني في محافظة نينوى, خاصة وأن من بينهم أكثر من ألفي طفل من عناصر داعش وهؤلاء عبارة عن قنابل موقوتة سيكون خطرها على جميع مناطق العراق، لذا فنحن نرفض هذا الأمر ولن نقبل به إطلاقا".
وأشار دوبرداني إلى أنه "جرت محاولات قبل أشهر لنقل تلك العوائل إلى منطقة تقع بين ناحيتي زمار وربيعة غربي الموصل عبر انشاء مخيمات لهم لكن بسبب الضغط الشعبي والرفض السياسي تم التراجع عن هذا الموضوع، بسبب مخاطره على الوضع الأمني".
وتابع أن "داعش مايزال يشكل خطرا كبيرا بدليل ما قام به خلال الايام الماضية في نينوى وغيرها ، لذلك سنتصدى مع نواب نينوى لهذا القرار، لأن أمن نينوى خط أحمر لا نسمح بتجاوزه، كما أن على الحكومة الإسراع في محاكمة عناصر داعش واشراك عوائلهم في دورات توعوية وتأهيلية من خلال إدخالهم مراكز تأهيلية وبرامج خاصة".
ولفت الى ان "المعلومات التي حصل عليها خلال لقاءاته بالقيادات الأمنية في نينوى، أكدت وقوف عوائل داعش وراء تفجير الدراجة النارية في منطقة المجموعة في الموصل، وذلك من خلال إغراء المراهقين والشباب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، والطلب منهم بالقيام بتفجيرات لقاء علاقات وما شابه ذلك"
المصدر : سومر نيوز