اعلنت وزارة الخارجية عن سعي السلطات العراقـيّة وباهتمام بالغ لإنهاء آثار المأساة الإنسانـيَّة التي تعرّض لها الأشقاء الكويتيون إبّان الاجتياح الصدّامي لبلادهم في سنة 1990، والتوصُّل إلى مصير الأسرى والمفقودين الكويتيّين.
وقالت ان الفريق الفنّي العراقيّ المعنيّ وبمُشارَكة بعثة الصليب الأحمر في بغداد تمكن من العُثُور على إحدى المقابر الجماعيّة في محافظة المثنى في 2019/3/6 تضمُّ رفات (46)، وأسفرت النتائج الأوليّة للتحليل الجينيّ عن أنّ 32 من هذه الرفات عائدة للمفقودين الكويتيين.
وتابعت ان وزارة الخارجيّة ترأست الوفد العراقيّ إلى اجتماعات عمّان للجنة الفنية الفرعيّة الــ(109)، واللجنة الثلاثيّة الــ(48)، وستعمل مع الجانب الكويتيّ لنقل هذه الرفات، وإتاحة كلّ الدعم المُناسِب لتيسير النشاطات القادمة.
وفي هذا السياق اكدت الخارجية ان العراق لن يدّخر جُهداً من أجل تحديد مصير أبناء باقي المفقودين، لافتا الى ان ما تمّ اكتشافه مُؤخّراً يُؤشّر على استمرار الجُهُود التي أدَّت للتوصُّل إلى معلومات تتعلق بهذه الرفات، ونعدّه تقدّماً ملموساً في طريق إنهاء هذا الملف.
واعربت الخارجية عن املها العمل بجدّ لتحديد مصير جميع المفقودين.
المصدر: الخارجية الكويتية