JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
BASRAH WEATHER
الصفحة الرئيسية

صدور رواية رم عن دار (منشورات زيوس) للكاتبة هالة تسكام





ضفاف نيوز / صدرت رواية رم عن دار (منشورات زيوس ) للكاتبة العراقية هالة تسكام  

نبذة عن الرواية هذا العالم بائس، وهو يثبت هذه الحقيقة كل حين. كل شيء يخضع لوجهات النظر، لقد أبدع بنو البشر في إخضاع كل شيء لهذه القاعدة فصارت حتى أبشع الجرائم وجهة نظر، ما تراه أنت جريمة عظمى قد لا يكون كذلك عند غيرك، الجميع يجد مسوِّغًا للقتل في نهاية المطاف.

الفضيلة والمبادئ السامية هي القيمة العليا؛ وإن كانت هي الأخرى تخضع لاختلاف الآراء ووجهات النظر. على الرغم من كون التمسك بها يبدو ضربًا من القيود، إلا إنني أفضل القيود التي من شأنها جعل حياة البشرية أفضل إن كان لا بد من قيد. 

انبثقت أصوات فتيَّة، أصوات هادرة تحطم الحجر الأصم، إنها كلمة «لا» يا سادة، لا للنظام السياسي الفاسد الجاثم على صدورنا. الكلمة التي يدفع أحرار العراقيين ثمنها عبر الأزمان بلا خوف ولا وجل، الأحرار الذين قضى جلُّهم نحبه قبل تحقيق الحلم المنشود. 

لأجل الفضيلة والمبدأ، لأجل أحرار العالم، لأجل أحرار العراق على وجه الخصوص كانت هذه الرواية

محتوى الرواية:

شاع عن الرواية عند بعض الأصدقاء أنها رواية تشرينية بالكامل، والحقيقة أن الجانب التشريني يحتل الثلث الأخير منها فحسب. يصعب عليَّ تصنيف الرواية تصنيفًا دقيقًا لأنها متشعبة متنوعة الأحداث والشخصيات، لكن يمكنني القول أن الصبغة العامة لها اجتماعية، هي رواية مستوحاة من الواقع الذي نعيشه اليوم، تصف جانبًا من المجتمع العراقي وتهتم بمجموعة من الظواهر والأفكار المجتمعية، وبذلك تعرض جزءًا من هوية الشعب وثقافته.

هناك غمامة غموض تكتنف الرواية حتى منتصفها تقريبًا، حيث تتوضح الألغاز جميعها بعد ذلك ويصبح كل شيء جليًا.

الرواية -كما تشير النبذة على ظهر الغلاف- تبجِّل الفضيلة والمبادئ السامية مع الحرص على عدم فرض وجهة نظر على القارئ، حرصت قدر المستطاع على عرض وجهات النظر بحيادية متيحة للقارئ أن يكون في الصف الذي يريد.

أحداث الرواية ليست حقيقية، هي مستوحاة من الواقع كما أسلفت، إلا أن الجزء التشريني منها معظمه حقيقي، فقد أخذت وقائعه من المتظاهرين أنفسهم وممن أثق بهم من المدونين. 

في الجزء التشريني بالذات، حرصت على عرض التوجهات المختلفة للمتظاهرين والشارع العراقي كما هي، فكتبت ما لتشرين وما عليها جاعلة وجهة نظري الخاصة واحدة من وجهات النظر لا أكثر، أي إنني -أنا الراوية- جعلت من نفسي ناقلًا أمينًا للأحداث والآراء لا غير، كما ونقلت مجموعة من قصص المنتفضين الذين تعاونوا معي برحابة صدر عندما سألتهم أن يقصوا عليَّ ما جرى عليهم في التظاهرة أو ما جرى على رفاقهم من المواقف التي أثرت في نفوسهم، والتمست منهم الصدق التام وهذا الذي أتوقعه منهم من دون أن أطلبه فكان لي ما أردت. بدوري أنا كتبت ما نقلوه لي بالفصحى كما هو، أجريت تعديلات طفيفة فحسب لتتناسب قصصهم مع طبيعة عملي الروائي. 

الجزء التشريني بسيط، يتناول فكرة الثورة على الظلم والظالمين بجوهرها من دون الخوض في التفاصيل، هو -مثل سائر أجزاء الرواية- يهتم بالمبادئ الأساسية، لم أشر فيه إلى حدث ولا إلى شخصية باسمها، فلم أذكر شهيدًا باسمه ولا شخصية سياسية باسمها، تجنبت الإشارة والتحديد تمامًا وتحدثت عن التظاهرة على أنها جسد واحد وروح واحدة. أرجو حقًا أن تليق الرواية بمستوى المبادئ والأحداث التي تناولتها وأن أكون أنا عند حسن ظن من يشرفني بقراءتها..



author-img

ضفاف نيوز الإخبارية

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة