ضفاف نيوز/ حددت اللجنة التحضيرية لتظاهرات الإطار التنسيقي، مساء الأحد، موقع وموعد انطلاق تظاهرات أنصارها المقررة غدا "على أسوار" المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.
وكانت "اللجنة التنظيمية لدعم الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة" التابعة الى الإطار التنسيقي الشيعي، في وقت سابق من اليوم، أنصارها إلى التظاهر غدا ضد ما وصفته "الانقلاب المشبوه واختطاف الدولة"، في إشارة إلى اعتصام أنصار زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، داخل البرلمان في المنطقة الخضراء.
وذكرت اللجنة، في تصريح لإحدى وسائل الإعلام المحلية تابعته / وكالة ضفاف نيوز/ ، أن "مكان انطلاق التظاهرة في الساعة الخامسة عصراً من يوم غد، سيكون عند الجسر المعلق ضمن منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد".
وأضافت أن "التظاهرة ستكون بحضور قيادات في الإطار التنسيقي، وبعض قيادات الحشد الشعبي"، لافتة إلى أن "عناصر الحشد سيضربون طوقاً أمنياً لحماية متظاهري الإطار".
وأشارت اللجنة التحضيرية، إلى أن "تمديد وقت التظاهرة، أو تحويلها إلى اعتصام مفتوح، متروك لقيادة الإطار التنسيقي"، لافتة في الوقت نفسه، إلى أن "التظاهرة لن تحمل أية شعارات مناوئة للسيد مقتدى الصدر، وإنما ضد حكومة مصطفى الكاظمي، حيث سيتم قطع طريق المطار، حتى يضمنون عدم سفره".
وتأتي هذه الدعوة، رداً على إعلان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، في وقت سابق من اليوم، "تحرير" المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، فيما دعا العراقيين إلى "ثورة إصلاح" وتغيير النظام السياسي في العراق.
واعتبر السيد الصدر التظاهرات الحالية في البرلمان "فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والانتخابات"، مخاطباً الشعب بالقول: "إنكم جميعاً مسؤولون وكلكم على المحك.. إما عراق شامخ بين الأمم أو عراق تبعي يتحكم فيه الفاسدون والتبعيون وذوو الأطماع الدنيوية بل وتحركه أيادي الخارج شرقاً وغرباً".
واقتحمت أعداد كبيرة من مؤيدي زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أمس السبت، مبنى البرلمان العراقي، في ثاني اقتحام خلال يومين، واعلنوا اعتصاما مفتوحا حتى طرد من وصفوهم بـ" الفاسدين".
وفي تصعيد جديد، أعلن المعتصمون، اليوم، تشكيل لجنة تنسيقية والتي أصدرت بيانها الأول، وأعلنت التصويت للصدر حاكما للعراق.