ضفاف نيوز/ أعتبر سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني، يوم الخميس، أنه ليس من السهل حل مجلس النواب العراقي وذلك تعقيبا على دعوة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر إلى ذلك والذهاب إلى انتخابات تشريعية مبكرة جراء الأزمة السياسية الراهنة في العراق.
جاء ذلك بكلمة له ألقاها اليوم في حفل تأبيني لمرور 40 يوماً على وفاة قيادي في الحزب الديمقراطي.
وقال ميراني خلال الكلمة له، إن الأطراف السياسية "عيونها ترنو صوب كلمة او مقترح او مبادرة يطلقها الزعيم الكوردي مسعود بارزاني بشأن الوضع العراقي"، مردفا بالقول "حقيقة لسنا مستعجلين وما جرى في العراق لم يكن صحيحا بأن يستقيل السيد مقتدى الصدر من البرلمان".
وأضاف أن "الصدر بيده سلاحين أحدهما 73 مقعدا في البرلمان، والسلاح الثاني الشارع، وقد فقد الأول، ومازال يمتلك السلاح الآخر"، مردفا بالقول إن الصدر "الآن وبلا سلاحه الأول يطلب حل البرلمان وبرأيي أن هذا الأمر ليس سهلا".
وتساءل ميراني بالقول إن "جميع الأطراف والقوى السياسية لديها اعتراض على قانون الانتخابات، وإذا لم يكن هناك برلمان فمن سيعدل هذا القانون"؟، مشيرا إلى أنه "ينبغي تشكيل لجنة أو هيئة تشريعية تقوم بتعديل هذا القانون، وتشكل مفوضية جديدة للانتخابات".
واستطرد قائلا إن "الجميع يقول إن الأولوية للعراق وشعبه ولكن في الحقيقة فإن الأولوية هي للانتماءات القومية والطائفية والحزبية".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد طالب، أمس الأربعاء، بحل مجلس النواب الحالي وإجراء انتخابات مبكرة التي قال إنه لم يقرر حتى الآن خوضها من عدمه.