ضفاف نيوز/ شن محمد صالح العراقي المعروف بوزير زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ، يوم الثلاثاء، هجوما لاذعا لمجلس القضاء الاعلى، مشيرا إلى عدم تدخل الصدر لإيقاف المتظاهرين.
وذكر العراقي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ "ما إن تشتدّ حدّة الاحتجاجات ضدّ الفاسدين.. فإنهم يسارعون مستنجدين بسماحته، لكن سماحته (اعزه الله) ومنذ يومين قرر عدم التدخل مطلقاً".
وأضاف؛ أنه "لإستمرار (ثورة عاشوراء) على عفويتها.. فإن سماحته قد يأمر مستقبلاً بتعليق عمل اللجنة المشرفة على الاحتجاجات (جزاهم الله خير جزاء المحسنين) مقابل تعليق القضاء والمحاكم عملها".
وتابع العراقي أن "من المعيب أن يعلّق القضاء والمحاكم العمل من أجل إنهاء ثــورة إصلاحية ولا تعلّق أعمالها من أجل استنكار فساد مستشرٍ إذا لم تستطع محاكمة الفاسدين من جميع الأطراف"، مشيرا إلى أن "القرار قرار الشعب فإلى ذلك نسترعي انتباهكم".
وقررت السلطة القضائية في العراق، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، تعليق مهام أعمالها في البلاد وذلك إثر اعتصام أنصار التيار الصدري أمام مجلس القضاء الأعلى مطالبين بحل مجلس النواب العراقي.
وتوجه العشرات من أنصار التيار الصدري، في وقت سابق من صباح اليوم، إلى مجلس القضاء الأعلى وشرعوا بنصب سرادق الاعتصام أمام مبنى المجلس في تطور جديد للتصعيد طال السلطة القضائية بعد السلطة التشريعية في ظل أزمة سياسية خانقة تمرّ بها البلاد.