ضفاف نيوز / استنكرت نقابة البحريين العراقيين، يوم الخميس، الاعتداءات المتكررة من قبل خفر سواحل الكويتي على البحارة العراقية، فيما لوّحت بتدويل القضية ما لم يكن للخارجية العراقية موقف إزاء هذه الاعتداءات.
وقال نقيب البحريين، باسم محمد علي المطوري، في بيان ورد/ لوكالة ضفاف نيوز الإخبارية / ، إن "يوم أمس وردت برقية صوتية ملتقطة من محطة لاسلكي ام قصر حول تحرش زورق دورية كويتي يحمل الرقم (P3715) بسفينة الحفر العراقية (ذي قار)، التي كانت تعمل في خور عبدالله في تمام الساعة 13:20 بعد الظهر بين العوامتين الملاحيتين ۱۷-۱۹".
وأضاف، أن "سفينة الحفر العراقية، كانت مكلفة بتحسين أعماق الممرات الملاحية المخصصة لاستقبال السفن التجارية المتوجهة الى موانئ أم قصر".
وتابع: المطوري "إن لم يكن هناك إجراء فعال وواضح من قبل الخارجية العراقية، سيكون لنقابة البحريين العراقيين الرد الفعال وحسب الضوابط القانونية لهذا الفعل المشين وغير القانوني، وذلك من خلال رفع نسخة منه إلى الأمم المتحدة وكل النقابات الدولية والعربية حول هذه الاعتداءات".
وكان مصدر مطلع في الموانئ العراقية، قد أفاد أمس الأربعاء، بأن حفارة عراقية تعرضت لـ"تجاوزات" من خفر السواحل الكويتية أجبرها على العودة إلى الموانئ العراقية.
وعلمت وكالة ضفاف نيوز، أن "الحفارة العراقية (ذي قار) أثناء تنفيذ أعمال إدامة داخل المجال البحري العراقي في ميناء خور عبد الله المشترك مع الكويت، تلقت نداءً عبر اللاسلكي تضمن التهديد لها من قبل خفر السواحل الكويتية بالاعتقال في حال الاستمرار بعملها، بالتالي أُجبر الجانب العراقي المتمثل بهيئة الموانئ البحرية، على سحب الحفارة من عملها على الفور، دون الدخول بأي نقاش مع الجانب الكويتي.
