ضفاف نيوز/ اقتحم مودع اليوم الجمعة بنك "بيبلوس" الواقع في مدينة الغازية في جنوب لبنان برفقة شخص آخر، لتكون هذه ثالث عملية اقتحام لأحد بنوك البلد الذي يعاني من أزمة اقتصادية كبيرة خلال فترة قصيرة.
واستخدم الشاب (م.ق) سلاحا حربيا، وهدد به الموظفون أثناء اقتحامه للبنك، وبعد حصوله على وديعته التي كانت قيمتها 19200 دولار، سلم نفسه إلى الأمن.
قبل يومين، اقتحمت سالي حافظ فرع مصرف بلوم بنك بمحلّة السوديكو في العاصمة بيروت، حيث تملك مبلغا ماليا يصل لـ 20 ألف دولار أمريكي، ولما زادت عليها ضغوط الحياة وعدم موافقة البنك على رد مالها اضطرت لأن تأخذ تلك الخطوة.
قبيل اعتزامها تنفيذ تهديدها حاولت «سالي» البحث عن سبيل لأن تحصل على مالها دون أزمات، وذهبت إلى فرع المصرف اليوم الماضي، ونجحت في لقاء مدير الفرع، وطالبته بمساعدتها حتى تستطيع سحب مبلغ من البنك كي تساعد شقيقتها مريضة السرطان.
وقبيل اقتحامها للبنك بيوم واحد، وجهت «حافظ» رسالة لأختها وكتبت في منشور لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): «يا عمري، بوعدك حتسافري وتتعالجي وترجعي توقفي ع رجليكي وتربي بنتك، لو بدا تكلفني حياتي، عليّ وع أعدائي، الله يشفيكي يا أغلى من روحي».
يعاني المودعون اللبنانيون من احتجاز أموالهم في المصارف التي تعجز عن ردها نتيجة الانهيار الاقتصادي الذي أصاب الدولة وكافة مرافقها، ويتم تسديد الودائع بالليرة اللبنانية وفق سعر 8 آلاف ليرة للدولار، فيما يبلغ بالسوق حوالى 25000 ليرة.