JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
BASRAH WEATHER
الصفحة الرئيسية

أرسنال مرشح للبقاء في الصدارة وسيتي لفك نحس التعادلات







لندن
يبدو أرسنال مرشحاً فوق العادة للبقاء في صدارة الدوري الانكليزي لكرة القدم، عندما يحلّ ضيفاً على لوتون تاون المهدّد بالهبوط الثلاثاء في افتتاح المرحلة الخامسة عشرة، فيما يسعى مانشستر سيتي حامل اللقب الى فك نحس ثلاثة تعادلات متتالية في ضيافة أستون فيلا الأربعاء.
في ضواحي العاصمة لندن وعلى بعد 46 كلم فقط، يحط أرسنال الرحال في مدينة لوتون لمواجهة فريقها المحلي الوافد حديثا الى دوري النخبة والسابع عشر في الدوري، في مهمة الحفاظ على الصدارة التي عزّزها بفارق نقطتين عن مطارده المباشر الجديد ليفربول، فيما تراجع حامل اللقب الى المركز الثالث بسقوطه في فخ التعادل أمام النادي اللندني الآخر توتنهام 3-3.
ويبلي "المدفعجية" بلاءً حسناً في المراحل الثلاث الأخيرة عبر علامة كاملة خوّلتهم تربع الصدارة، علما أنهم حققوا الفوز خمس مرات متتالية في مختلف المسابقات، بينها مرتان في مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث بلغوا ثمن النهائي، وتحديداً منذ السقوط الجدلي أمام نيوكاسل 0-1 في المرحلة الحادية عشرة.
وقال مدرّبهم الإسباني ميكل أرتيتا عقب الفوز على ولفرهامبتون (2-1) السبت "لا يسعني إلا أن أهنئ اللاعبين، لقد قدّموا أداءً ممتازًا أمام فريق جيد حقًا. لقد صنعنا العديد من الفرص، دون أن نسمح لهم بخلق أي فرص تقريباً. كان يجب أن تكون النتيجة مختلفة، لم يحالفنا الحظ بالتسديد في القائمين مرّتين أو ثلاث مرات".
ويدرك وصيف بطل الموسم الماضي أهمية النقاط الثلاث أمام لوتون خصوصاً وأنه تنتظره ثلاث مباريات قوية في المراحل المقبلة أمام أستون فيلا وبرايتون وليفربول الذي يخوض بدوره اختباراً سهلاً نسبياً أمام الوافد الجديد الآخر شيفيلد يونايتد متذيّل الترتيب.
وأفلت ليفربول بأعجوبة من فخّ ضيفه فولهام الأحد عندما قلب تخلّفه 2-3 قبل 10 دقائق من النهاية الى فوز مجنون 4-3.
وعلّق مدرّبه الالماني يورغن كلوب عقب المباراة قائلا لشبكة "سكاي سبورتس" البريطانية "لا أعتقد أني رأيت في حياتي مباراة بهذا الكمّ من الأهداف الجميلة. لكن لأننا كنا أغبياء بعض الشيء، كنا قريبين من خسارتها..."، معتبراً أن "كرة القدم تُحسم بالتفاصيل. كنا جيدين حقاً في المباراة وقمننا بالكثير من الأشياء الجيدة لكن النتيجة كانت 2-2 بعد انتهاء الشوط الأول وبطريقة مستحقة (لفولهام)".

سيتي في فترة انعدام وزن
في المقابل، يخوض مانشستر سيتي اختباراً لا يخلو من صعوبة أمام مضيفه أستون فيلا الرابع بفارق نقطة خلف رجال المدرب الاسباني بيب غوارديولا.
وهو الاختبار الصعب الرابع توالياً لسيتي الذي يمني النفس باستعادة نغمة الانتصارات وفك نحس تعادلات كلّفته خسارة ست نقاط وبالتالي التنازل عن الصدارة لصالح وصيفه أرسنال.
وسقط مانشستر سيتي في فخ التعادل أمام ضيفيه ليفربول 1-1 وتوتنهام 3-3 ومضيفه تشلسي 4-4.
وما يزيد صعوبة مهمة سيتي أنه سيخوض مواجهة الأربعاء في غياب لاعب وسطه الدولي الاسباني رودري وجناحه الدولي جاك غريليش بسبب الايقاف.
وإذا كان غوارديولا يملك البدائل في مركز الجناح بتواجد البلجيكي جيريمي دوكو وفيل فودن، فإنه سيواجه صعوبة لا محالة لتعويض غياب مواطنه رودري.
وظهر الغياب المؤثر لرودري على تشكيلة سيتي عندما أوقف لثلاث مباريات بسبب طرده أمام نوتنغهام فوريست في المرحلة السادسة في 23 أيلول الماضي، حيث خسر الفريق جميع المباريات الثلاث أمام وولفرهامبتون (1-2) ونيوكاسل (0-1 في مسابقة كأس الرابطة) وأرسنال (0-1).
وأسال تعثر سيتي امام توتنهام الكثير من المداد، خصوصاً قرار حكم المباراة سايمون هوبر بعدم إتاحة الفرصة لهجمة مرتدة كان غريليش على وشك الانفراد بحارس مرمى توتنهام الدولي الايطالي غولييلمو فيكاريو في الوقت بدل الضائع في الدقيقة الرابعة قبل الاخيرة من الوقت بدل الضائع والعودة الى احتساب خطأ في منتصف الملعب بحق المهاجم الدولي النروجي إرلينغ هالاند.
وغضب الهدّاف الشاب من قرار الحكم على ارضية الملعب وواصل احتجاجاته بعد المباراة، بنشره مقطع فيديو للحادثة على موقع إكس (تويتر سابقاً) مع تعليق من ثلاثة أحرف يرمز إلى تعبير عامي مسيئ (ما هذا بحق الجحيم)، ما قد يعرّضه الى اجراءات تأديبية محتملة من رابطة الدوري.
في المقابل، رفض مدربه غوارديولا التعليق على قرار الحكم عندما سُئل عن الموضوع، قائلاً "السؤال التالي..."، مشيرا الى انه لا يريد القيام بـ"تصريح ميكل أرتيتا"، في إشارة إلى غضب مواطنه مدرّب أرسنال بعد قرار خاطئ بحق "المدفعجية" في مباراة نيوكاسل كلّفه خسارة فريقه الوحيدة هذا الموسم.
وتبرز الأربعاء أيضا قمة الجريحين مانشستر يونايتد وضيفه تشلسي.
وعاد مانشستر يونايتد بقيادة مدربه الهولندي إريك تن هاغ الى سكة الهزائم بعد ثلاثة انتصارات متتالية عندما سقط امام مضيفه نيوكاسل 0-1 السبت، فيما استعاد تشلسي ومدربه الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو نغمة الفوز بتغلبه وبعشرة لاعبين على ضيفه برايتون 3-2 الأحد.
ويحل نيوكاسل العائد بقوّة ضيفاً على إيفرتون المعاقب بحسم 10 نقاط من رصيده بسبب خرقه القواعد المالية، في مواجهة مهمة بالنسبة الى الفريقين الخميس، فيما يلتقي توتنهام مع جاره وست هام في اليوم ذاته في ختام المرحلة.

غياب الجمهور عن مساندة "الفراعنة" حالة موقتة أم غضب مستمر؟
القاهرة
مدرجاتٌ خاوية، جماهيرٌ متناثرة وحالة من الصمت غير المعتاد في مباريات منتخب مصر لكرة القدم. رغم وجود نجوم من طراز محمد صلاح وسماح الأمن بسعة شبه كاملة، يغيب المشجعون عن مواجهات "الفراعنة" البيتية في ظاهرة متكرّرة تجلّت مطلع تصفيات مونديال 2026.
لم يصدّق المدرّب البرتغالي روي فيتوريا "ما رآه في مباراة جيبوتي لأنه كان ينتظر ان تمتلئ المدرجات عن آخرها في بداية مشوار تصفيات كأس العالم"، حسب مدير المنتخب محمد خالد غرابة الذي أكّد ان "حالة الغياب الجماهيري تسبّب ضيقاً كبيراً لدى إدارة المنتخب".
رغم البداية القوية في التصفيات الإفريقية بفوزين على جيبوتي (6-0) وسيراليون خارج أرضه (2-0)، دار الحديث بشكل أكبر حول مدرجات خاوية أصبحت مشهداً معتاداً في مباريات بطل القارة سبع مرّات.
على استاد القاهرة الذي تتسع مدرجاته لأكثر من 75 ألف متفرّج وكان يُعرف بـ"استاد الرعب" إذ كان يغصّ سابقاً بالجماهير قبل ساعات من مباريات المنتخب، تناثر نحو خمسة آلاف مشجّع وسط حالة من الصمت غير المعتاد في أغلب فترات المباراة التي سجّل فيها صلاح، نجم ليفربول الإنكليزي، رباعية جميلة.

فقدان الثقة
يعبّر حازم إمام، نجم المنتخب الأسبق وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري، عن حزنه الشديد لهذه الظاهرة ويقول "أي منتخب في العالم يلعب بصورة أفضل حين تسانده جماهيره في المدرجات. حين كنت لاعباً، كنا ننتظر مباريات المنتخب بفارغ الصبر لنرى 100 ألف مشجع في استاد القاهرة ليساندوا منتخب بلادهم دون التفكير في ألوان الأندية".
ويرى لاعب وسط الزمالك السابق أن فقدان الثقة هو السبب الرئيس وراء الغياب "أعتقد أنه مع النتائج الجيدة التي يحققها منتخب مصر في الفترة الأخيرة، ستعود الجماهير في المباريات المقبلة. أتمنى أن نحقق نتائج مميزة في كأس الأمم الأفريقية (كانون الثاني في ساحل العاج)، وهذا سيعود بصورة إيجابية على الحضور".
وإذا كانت مباريات الدوري تشهد حضوراً جماهيرياً محدوداً بقرارات أمنية منذ سنوات عدة، إلا أن هذا الأمر يختلف في المباريات الدولية، حيث يسمح الأمن بحضور الجماهير بسعة شبه كاملة في مباريات الأندية في دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية، كما في مباريات المنتخب الرسمية والودية.
وفيما امتلأت مدرجات استاد القاهرة في مواجهة الأهلي والوداد المغربي في ذهاب نهائي دوري الأبطال في حزيران/يونيو الماضي، أو قبلها في مباراة الأهلي والهلال السوداني، بدت المدرجات عينها خاوية تماماً في كل مباريات المنتخب المصري الأخيرة، باستثناء مواجهة السنغال في آذار/مارس الماضي ضمن ذهاب الدور الحاسم من تصفيات مونديال 2022 التي اخفقت مصر في بلوغها.

"ظاهرة خطيرة"
ويرى لاعب المنتخب السابق والإعلامي راهناً أحمد حسام "ميدو" ان "هذه الظاهرة خطيرة للغاية وقد يدفع المنتخب ثمنها مستقبلًا".
يضيف "في الماضي دفعنا ثمن الاستهتار بمباريات أمام فرق كنا نعتبرها صغيرة، وغياب الجمهور سيؤثر سلباً على المنتخب حتى لو كان المنافس سهلاً نظرياً".
واعتبر لاعب أياكس الهولندي وتوتنهام الإنكليزي السابق ان الأزمة تتمثل في ارتباط الجماهير بأنديتها بصورة أكبر من المنتخب وهو مؤشر خطير "الجماهير تعاقب المنتخب بسبب خلافات أنديتها مع مسؤوليه أو مع اتحاد الكرة. المنتخب أهم من الجميع، وحالة الارتباط التي كانت موجودة في الماضي يجب أن تعود مرة أخرى. لابد أن ينسى الجمهور خلافات الأندية ويقف وراء منتخب مصر في أي ظروف".
وامتدت حالة الجفاء بين الجماهير والمنتخب إلى مبارياته الودية رغم قوتها أمام تونس في أيلول/سبتمبر الماضي، وحتى في تصفيات كأس أمم إفريقيا أمام إثيوبيا.

"حالة استثنائية
يفكّر الجمهور راهناً بصورة أكبر في مباريات الأندية، حسب القائد السابق لرابطة المشجعين محمد رفعت الشهير بـ"ريعو"، مشيراً إلى أن غياب الجماهير الذي امتد لأكثر من عشر سنوات أدى لخلق جيل جديد لا يهتم بحضور المباريات.
يضيف ريعو "في الماضي، كانت مباريات المنتخب عيداً للجماهير. لكن الغياب الطويل والأزمات التي أحاطت بالمنتخب قلّلت من ارتباطها وأنشأت جيلاً جديداً غير مهتم بالحضور".
لكن جمال حمدون أحد أشهر المشجعين في مصر يرى أن الأمر لا يعدو حالة استثنائية ستمرّ قريباً "رأينا في كأس الأمم الأخيرة الجماهير تسافر من مصر للكاميرون لحضور المباريات وتعود في اليوم نفسه. مع توالي المباريات والاقتراب من حلم الوصول لكأس العالم 2026، أعتقد أن المدرجات ستمتلئ من جديد، فالجمهور المصري لن يتأخر على الفراعنة حين يحتاجون لوجودهم في المدرجات".
يختم مدير المنتخب محمد غرابة متفائلاً "بالتأكيد نرغب في عودة الجمهور في المباريات المقبلة لأنه عامل قوة لا غنى عنه. نتمنى أن يعود لمساندة المنتخب بأعداد كبيرة".

أولمبياد 2024:
وزيرة الرياضة الفرنسية لا تخطط لنقل حفل الافتتاح برغم المخاطر الارهابية
باريس
أكدت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا-كاستيرا الاثنين أن نقل حفل افتتاح أولمبياد باريس المقرر على نهر السين في قلب العاصمة الصيف المقبل، ليس "فرضية" قيد الدرس حاليا، على الرغم من المخاطر الإرهابية المحدقة بالالعاب.
وقالت لاذاعة فرانس إنتر "ليس لدينا خطة بديلة، لدينا خطة أساسية فيها العديد من الخطط البديلة".
وجاءت تصريحات أوديا-كاستيرا بعد يومين من الهجوم بسكين وقع بين منطقتي كيه دي غرينيل وبير حكيم قرب برج إيفل وقُتل فيه ألماني-فيليبيني وأصيب اثنان آخران بمطرقة على يد شاب فرنسي يعرف بتطرفه الاسلامي وبأنه يعاني اضطرابات نفسية، مشيرة إلى أن "التهديد الإرهابي، وعلى وجه الخصوص التهديد الإسلامي موجود".
وشددت على أن "الأمر ليس جديدا وليس خاصا بفرنسا ولا خاصا بالألعاب" الأولمبية، مؤكدة أنها تعمل "كل شيء من أجل تقليصه قدر الإمكان عبر حالة من اليقظة المطلقة".
ومن المقرر أن يقام حفل افتتاح الألعاب الأولمبية أواخر تموز/يوليو المقبل على نهر السين، بين جسر أوسترليتز وجسر إينا. وقالت أوديا-كاستيرا إنه لا توجد "خطة بديلة"، موضحة مع ذلك "سيتم اجراء بعض التعديلات".
وأشارت على وجه الخصوص إلى عدد الجماهير خلال حفل الافتتاح والذي سيتم تحديده في الربيع والذي يمكن "تعديله".
وستشمل هذه التعديلات أيضا "عدد الاحتفالات التي سيتم السماح بها في جميع أنحاء المنطقة وفي باريس" وكيفية "إدارة المحيط الأمني".
وردا على سؤال عما إذا كان نقل (موقع) الحفل جزءا من "خطط التجديد"، قالت "هذه ليست الفرضية التي نعمل عليها".
وضمن السياق ذاته، اعتبر إيمانويل غريغوار النائب الأول لرئيسة بلدية باريس آن إيدالغو في مقابلة مع "فرانس إنفو" أن المهاجم اختار منطقة برج إيفل لجانبها "الرمزي" أكثر من كونها "موقعا أولمبيا".
وأشار إلى أن كأس العالم للروغبي التي استضافتها فرنسا أخيرا أقيمت من دون حصول "أي حادث"، معتبرا ان "التحدي لن يكون هو الألعاب الأولمبية ولحظات الاحتفالات الجماعية، ولكن الطريقة التي نستبق بها المخاطر في التعامل مع هؤلاء الأفراد".
وقال "أنا متأكد من أننا سنتمكن من الاستعداد لهذه الألعاب الأولمبية بطريقة مرضية جدا".

الاسمبريد إلكترونيرسالة