ضفاف نيوز /متابعات
المصدر الأصلي لهذا الخبر (وكالة شفق نيوز الإخبارية ولا تتحمل /وكالة ضفاف نيوز الإخبارية "DNA"/ مضمونه بأي شكل من الأشكال.
تعرض صيادون كويتيون إلى الاختطاف في الجزيرة الواقعة بين محافظتي صلاح الدين والأنبار، يوم الاثنين، وذلك بعد مهاجمة عجلتهم بقذائف "آر.بي.جي".
هذا وتوجه توجه السفير الكويتي في العراق، من بغداد إلى مقر قيادة عمليات الجزيرة - قاطع غرب محافظة الأنبار لغرض متابعة موضوع اختطاف الصيادين الكويتيين في البادية الشمالية الغربية من المحافظة.
وبحسب مصادر ، فإن الصيادين جرى اختطافهم مساء أمس الأحد، أثناء تواجدهم في البادية شمال غرب محافظة الأنبار، وذلك بعد أن تعرضت إحدى العجلات نوع (تويوتا لاندكروز بيضاء اللون) تحمل اللوحة 18376 الكويت، إلى هجوم بصاروخ قاذفة نوع RBG7.
وتفيد المعلومات، بأن "العجلة كان بداخلها صيادان كويتيان وهم (أنور جليدان الظفيري - فيصل جابر المطيري)، وأدى الهجوم إلى احتراق العجلة بالكامل ومصيرهم ما يزال مجهولاً"، وفق شهود عيان كانوا متواجدين على مقربة من مكان الحادث.
وبينت الوكالة ، أن "الصيادين المذكورين أعلاه كانوا ضمن حدود قاطع قيادة عمليات صلاح الدين المحاذية لقاطع جزيرة شمال غرب الأنبار، ضمن منطقة (شمال غرب بحيرة الثرثار - منطقة بيوت خليفة حسب الاحداثيات - مسافة 50 كلم تقريباً عن غرب ناحية الصينية - قضاء بيجي - محافظة صلاح الدين)".
وبموجب الموقف أعلاه، صدرت أوامر عاجلة من قيادة العمليات المشتركة، بإخلاء الصيادين فوراً من قاطع غرب محافظة صلاح الدين وقاطع محافظة الأنبار، اعتباراً من اليوم 25-12-2023، وباشرت تشكيلات طيران الجيش والطائرات المسيرة التابعة إلى وزارة الدفاع، بعمليات مسح جوي، بحثا عن الصيادين الكويتيين المفقودين.
وكان وزير الخارجية، الشيخ سالم الصباح، اليوم الإثنين، قد أجرى اتصالاً هاتفياً، بنائب رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية العراق، فؤاد حسين، لمعرفة ملابسات اختفاء مواطن كويتي في محافظة الأنبار.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية فقد أبدى وزير خارجية العراق اهتماماً وحرصاً كبيرين لمعرفة مصير المواطن، مشيراً إلى أن السلطات العراقية تجري حالياً، وعلى أعلى المستويات، تحقيقاً بهذا الخصوص لكشف ملابسات الاختفاء.
ووفق البيان فقد «أوضح وزير الخارجية بأن الوزارة تتابع عن كثب مع سفارة دولة الكويت لدى جمهورية العراق ومن خلالها مع الجهات العراقية المعنية للكشف عن مصير المواطن وضمان سلامته».