ضفاف نيوز_ متابعات
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤوليته عن الهجوم على قاعة حفلات موسيقية قرب موسكو.
وقال التنظيم في بيان نشره على تلغرام إن مقاتليه "هاجموا تجمعا كبيرا في ضواحي العاصمة الروسية موسكو".
وأضاف البيان أن المقاتلين "انسحبوا إلى قواعدهم بسلام".
ولقي ما لا يقل عن 62 شخصا حتفهم وأصيب أكثر من 100 آخرين عندما فتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار من أسلحة آلية على أشخاص خلال حفل موسيقي في قاعة (كروكس سيتي) بالقرب من موسكو يوم الجمعة، في واحدة من أسوأ الهجمات التي تشهدها روسيا منذ سنوات.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن انفجارا ثانيا وقع داخل المبنى، كما أشارت تقارير إلى أن بعض المسلحين تحصنوا داخل المكان.
وبدأ إطلاق النار على ما يبدو خلال حفل موسيقي لفرقة (بيكنيك).
وأفادت وكالات أنباء روسية بأن 70 من أطقم الإسعاف توجهوا إلى مكان الحادث.
وشددت روسيا إجراءاتها الأمنية في المطارات والمحطات وفي أنحاء العاصمة، وهي منطقة شاسعة يقطنها أكثر من 21 مليون نسمة.
ولم يدل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببيان حتى الآن، بينما وصفت وزارة الخارجية الروسية الحادث بأنه "هجوم إرهابي دموي".