د.فراس الراوي
لا يخفى على أحد التسريبات الصوتيه التي هزة القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي وكأن الأمر مقصود لضرب المنظومة الحكومية بسبب خلاف على مكاسب سياسية واقتصادية ومما يدل على حجم الفساد المستشري في هذا البلد الجريح .ولعل من المؤسف أن أي تقدم حكومي في مجال الاعمار والاقتصاد يواجه بحرب شعواء من الأحزاب السياسية التي لا تريد لهذا البلد التطور والازدهار ومع كل الاسف أن ماكنة الإعلام لها تأثير كبير بقرارات الدوله وسياساتها الداخليه والخارجية
الخلاصه
أن على جهاز المخابرات وعلى جهاز الأمن الوطني والأجهزة الرقابية أن يضربوا بيد من حديد على كل من تسول له نفسه اللعب على وتر الاستقرار السياسي والاقتصادي والطائفي وان يكون هناك تحرك وطني جماهيري واسع من اجل أحلال السلام الاجتماعي والتصدي لهذا المشكله التي تبدأ دائما في وقت الترويج من اجل الانتخابات.. فلا يتم الأمن والاستقرار الا بأبعاد هذه الأمور عن حياة الناس ومما يأسف له أن بعض البسطاء ينشرون ولا يعرفون أنهم دمى يحركها البعض لأجل الوصول بهم الى خلافات سياسية