ضفاف نيوز _ بغداد
في خطوة تعكس التزام العراق بمواجهة التحديات البيئية العالمية، افتتح فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف رشيد الجناح العراقي ضمن فعاليات مؤتمر التغيرات المناخية( COP29) المقام في العاصمة الأذربيجانية باكو ، حيث يعد هذا المؤتمر الذي يُعقد بنسخته التاسعة والعشرين، منصةً دولية تجمع قادة ومسؤولي الدول لمناقشة القضايا الملحة المرتبطة بالتغيرات المناخية وتأثيراتها على الأمن البيئي والمائي والغذائي.
ورافق فخامته معالي وزير الخارجية الدكتور فؤاد حسين، ومعالي وزير الصحة ووزير البيئة وكالة الدكتور صالح الحسناوي، ورئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، بالإضافة إلى عدد من السادة النواب وأصحاب القرار، وكان في استقبال الوفد العراقي الدكتور جاسم عبد العزيز حمادي الوكيل الفني لوزارة البيئة ورئيس الوفد الفني العراقي، الذي رحب بفخامة رئيس الجمهورية والوفد المرافق.
وألقى فخامة رئيس الجمهورية كلمة أكد فيها على التزام العراق الجاد بمواجهة التغيرات المناخية، مسلطاً الضوء على التحديات البيئية الكبيرة التي يعاني منها العراق، خاصة فيما يتعلق بشح المياه، وتدهور الأراضي، والتصحر، والارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة، وأشار إلى الجهود الحكومية المبذولة لتحقيق التخفيف والتكيف مع هذه التحديات المناخية.
بدوره، أكد الدكتور جاسم عبد العزيز حمادي على إطلاق الوثائق الوطنية الرئيسية التي تم استكمالها، من بينها "وثيقة الاحتياجات التكنولوجية" و"وثيقة إجراءات التخفيف الملائمة وطنياً"، التي تتضمن خططًا تنفيذية للمساهمة الوطنية المحددة، إلى جانب "سياسة المبادرة الوطنية لدعم كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات"، والتي أقرها مجلس الوزراء. وأضاف أن العمل جارٍ على إعداد خطط التكيف الوطنية والمحلية استجابةً لالتزامات العراق المناخية.
لافتا إلى أن إعلان هذه الوثائق يمثل نقلة نوعية في العمل المناخي في العراق، ويعكس التزام الحكومة الجاد بخفض الانبعاثات بنسبة تتراوح بين 1 إلى 2% من خلال الجهود الوطنية، وبنسبة تتراوح بين 13 إلى 15% بدعم من المجتمع الدولي.
كما ألقى المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، معالي الدكتور عبد الله الدردري، كلمة أشاد فيها بالشراكة الاستراتيجية المستمرة مع الحكومة العراقية، لتنفيذ الخطط والبرامج التي تهدف إلى مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.
٢٠٢٤/١١/١٣