JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
BASRAH WEATHER
الصفحة الرئيسية

‏عندما ينزعج حضرة المسؤول!؟


🖊️ عمر الناصر 

يقول رب العزة والجلالة  "إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون " . 

‏تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فديو اظهر انزعاج وامتعاض احد المسؤولين ، من مواطن مسكين حظه "عاثر واسود ومنّيل بستين نيلة " ، حاول ابداء رأيه كما يجيز له الدستور بطريقة حضارية سلمية غير بربرية ، تكفلها جميع مواثيق السماء والارض والقوانين والتشريعات الدينية والوضعية والتي ضمنتها له الديموقراطية منذ وقت "ساعة الس…. " اللي اكل فيها ابونا ادم التفاحة " الگشرة " ونزوله للعراق، ولحين وصول بعض جهابذة وفلاسفة ومنظري وعباقرة الفكر السياسي لادارة الدولة الى السلطة ، في وقت عجز الاطباء عن ايجاد حل جذري لانتفاخ "القولون العصبي" الذي يعاني منه الشعب وبعض السادة المسؤولين نتيجة النقد اللاذع والتقريع المستمر والفشل وانزعاجهم من قبل بعض المواطنين ، مما يستدعي وقفة جادة وخلق حلول اضطرارية طارئة وسريعة على غرار "التحالفات الانتخابية الاضطرارية " لتفريغ ايونات الانزعاج وشحنات التحامل على المواطن "المگرود"، اللي صار اداة لصعود الوصوليين والانتهازين وشذاذ الافاق لمقاعد السلطة، فعندما يتحول المسؤول لشخص متعال والتي يعتقدها جزء من قوة الكاريزما ِ، لا يبتسم إلا امام الكاميراً او في بعض الحالات الاستثنائية التي يعتقد بأنها مهمة بالنسبة له ، انذاك بإمكاننا نصب مجالس عزاء على حظ الناس ونصيبهم وقسمتهم "المطينة" ، لكن القرار الاسلم لمثل هكذا شخصيات ان تذهب وتتمتع باجازة طويلة الأمد والجلوس للاسترخاء بعيداً عن صداع طلبات المواطن ولعنة كرسي المسؤولية، وأخذ قسط من الراحة والالتحاق بدورات تعليم الصبر والاستماع لحاجات الناس بطريقة ايجابية، لان على گولة المثل " اللي يفشل الناس من اهل النار "، أو ياخذ دورة احترافية مكثفة لممارسة هواية صيد الاسماك واخذ جرعة اضافية من "الصبر والنفس الطويل"، رغم انخفاض منسوب مياه نهري دجلة والفرات التي تعرى بدورها سوء التخطيط والإدارة وتكشف هشاشة التفكير الذي تدار به الدولة ، وبالتالي من يتعود على سماع كلمات التمجيد ومسح الأكتاف والاطراء سينزعج من كلمات النقد اللاذع والبناء  . 

انتهى //

خارج النص // السؤال هو كيفما تكونوا يولى عليكم ، ام الناس على دين ملوكهم !؟

الاسمبريد إلكترونيرسالة