جمعه الحمداني....
أعلنت الولايات المتحدة تصنيف حركة النجباء وكتائب سيد الشهداء وحركة أنصار الله الأوفياء وكتائب الإمام علي وعصائب أهل الحق كمنظمات إرهابية أجنبية مما أثار مخاوف من تصعيد أمني في العراق وحدوث تداعيات إقليمية. وصعّدت تطورات التصنيف قلقاً شعبياً ورسميًا من احتمال تحويل العراق إلى ساحة مستهدفة من قبل عمليات جوية وطائرات مسيّرة قد تنطلق من داخل البلاد أو خارجه. يرى مراقبون أن هذا القرار ينسجم مع خطط يمتد تأثيرها إلى تحركات إسرائيلية مدعومة أمريكياً وهو ما يجعل العراق في مرمى نيران محتملة بعد دول مثل قطر حسب تحليل بعض المراقبين. وتثير تقارير غير رسمية اتهامات بأن شبكات مخابراتية أجنبية تعمل بحرية عبر قنوات دخول باسم وافدين وزائرين وبنت نفوذًا داخل مناطق شمال العراق وحتى داخل العاصمة بغداد رغم الجهود الأمنية المكثفة لاحتواء الخروقات وتعزيز السلم الأهلي. وبينما يتمنى المواطنون والمؤسسات الأمنية أن تبقى البلاد بعيدة عن أي عدوان واسع يبقى الحديث عن سيناريوهات هجومية مرتقبة مجرد توقعات قد تصيب أو تخطئ، فيما تدعو أصوات سياسية ومجتمعية إلى تعزيز اليقظة الوطنية وحماية سيادة العراق وأمن شعبه.