JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
BASRAH WEATHER
Startseite

رسالة السيد الصدر الاخيرة للاطار التنسيقي ...


 جمعه الحمداني...

رسالة الصدر الأخيرة الموجهة إلى الإطار التنسيقي أثارت جدلاً واسعاً في الساحة السياسية العراقية...

وجعلت الحراك السياسي بدأ عقيم جدأ طبقأ لبشروط التي وضعها السيد الصدر..

لما تحمله من إشارات واضحة إلى حجم الانسداد السياسي...

 القائم وعمق الخلافات المتراكمة بين التيار الصدري وقوى الإطار التنسيقي....

 فالرسالة لم تكن مجرد موقف عابر يمر على مرأى لاطار بل هي رسالة عميقة تحمل في طياتها عناوين كثيرة...

بقدر ما عكست رغبة الصدر في إعادة رسم قواعد اللعبة السياسية ...

وفق رؤية مغايرة لما يسير عليه خصومه ...

إذ ركزت على ضرورة إنهاء المحاصصة والابتعاد عن الهيمنة الحزبية...

 التي عطلت عمل الدولة وأضعفت ثقة الشارع العراقي بالعملية السياسية ككل


الرسالة تضمنت أيضاً إشارات إلى أن الصدر ما زال يعتبر نفسه رقماً صعباً...

 لا يمكن تجاوزه في أي معادلة سياسية قادمة وأن غيابه عن البرلمان أو عن الحكومة...

 لا يعني ابتعاده عن التأثير في القرار السياسي بل على العكس فهو يوظف ورقة الشارع وعمق امتداده الشعبي ...

كورقة ضغط في مواجهة خصومه الذين يعتمدون على التوافقات الداخلية والدعم الخارجي..


الإطار من جانبه قرأ الرسالة بحذر فالبعض عدّها محاولة جديدة من الصدر لإعادة فرض شروطه... بينما رأى آخرون أنها مؤشر على احتمال تصاعد التوتر مجدداً ...

خصوصاً إذا ما فشلت الحوارات الجارية في إنتاج تفاهمات واقعية ...

ترضي جميع الأطراف وتمنع عودة الشارع إلى أجواء الاحتجاج والتصعيد....


وعليه يمكن القول إن الرسالة الأخيرة لمقتدى الصدر ليست سوى فصل جديد من فصول الصراع السياسي...

 الممتد بين التيار الصدري والإطار التنسيقي....

 وهي تحمل في طياتها تحذيراً من أن بقاء الأوضاع على ما هي عليه يعني مزيداً من الأزمات التي قد تنعكس على استقرار العراق الداخلي وعلى صورة النظام السياسي أمام المجتمع الدولي...

ولذلك الحملة التي شنها التيار الشعبي وكلمة مقاطعة هزت العروش وجعلت الاطار التنسيقي في حيرة من امرة...

كذلك نشاهد مدنوأ الاطار التنسيقي وسياسيوهم اتخذوأ من القنوات الفضائية وشبكات التواصل الاجتماعي مقر لدعاياتهم لانتخابيه..

وحث الناس على المشاركة في الانتخابات القادمخ..

لكن بين هذأ وذاك نشاهد الكمة لمن يملك الشارع والجمهور هو من يحدد نسبها...

ومقدار مشاركتها فهل تنجح سياسة اللطار في تكوين حلقات يمكن استنتاجها من خلال جمهورهم ..

ام هنالك كلام اخر بنبثق من قبل الخصوم والمعارضين العملية السياسية..

فهل ينجح الاطار في كسب ثقة الشارع بعد الاحتقان والقطيعة بين السياسيين والشعب بسبب سياساتهم وقمعهم لحريات الشعب..

يقاطع من يقاطع وينتخب من ينتخب ..

وعليه فأن مايصبوأ اليه الاطار التنسيقي من نظرات غير بعيده قد تعكس سلبيات المشهد السياسي في العراق وربما تسارع الاحداث لاقليمية قد تغير المشهد في العراق وتجعله ياخذ طريق بعيد عن رؤية لإطار..

ومؤيدة لرؤية الصدر فهل ينجح الفريقيين رغم خلافهم السياسي ..

في كسب ثقة جمهورهم فمن يملك الجمهور والساحة له الغابة وهو من يملك زمام الأمور وهو الورقة الصعبة التي لايمكن تجاوزها...

NameE-MailNachricht