JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
BASRAH WEATHER
الصفحة الرئيسية

رؤية الحكيم.. من النقد إلى التقليد!



 محمد الحسن 

صدمة كبرى.. ذات الناقد يتبع خطوات من هدفاً لسهامه! وانا اتابع البرامج السياسية للمرشحين والخطاب الاعلامي لقوى سياسية كثيرة، اجدها تتبنى مفاهيم عديدة: حقوق الجميع، الدولة اولا، تمكين الشباب، تمكين المرأة، سياسة الحياد الايجابي، نبذ الطائفية ، وغيرها من المفاهيم. 

هذه المبادئ بدأت بالظهور إلى الساحة السياسية في عام ٢٠١٠ من خلال حراك قاده السيد الحكيم. ومنذ ذلك الحين، استخدمت هذه المفردات التي تبناها الحكيم، مصدرا للنقد والتجريح واثارة الخلافات، عدّتها اغلب القوى السياسية خطوات هدامة او تمثل تهديدا للوجودات السياسية المغلقة. 

استطاع الحكيم فتح ثغرة في جدار العملية السياسية المغلق، واستقطب الآلاف من الشباب، مضى بخطاب مختلف، دعا إلى سيادة الدولة، وجعل العراق محطة للقاء الخصوم لا صراعهم. 

وفي الطرف كان الخطاب يتناقض تماما، بل عبر مرحلة النقد إلى التخوين. 

طبيعة السياسة مرنة وتتقبل التغيّر، فمن انتقد وخوّن، عاد ليقلّد الحكيم بعد عقد ونصف، وهي حالة صحية لو رافقها اعتذار، او اشارة إلى انّ منهج الحكيم هو من جعلهم يتغيرون.

الاسمبريد إلكترونيرسالة