JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
BASRAH WEATHER
Home

الانتخابات والسياسة الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية..


 الساحة العراقية تبدء مرحلة سياسية جديده..

جمعه الحمداني...

شديدة الحساسية مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة....

 وسط تصاعد التساؤلات حول قدرة الإطار التنسيقي على الحفاظ على تماسكه وبقاء حكومة محمد شياع السوداني ...

في ظل انقسام واضح داخل المكونات السياسية فالحديث عن انطواء الحكومة تحت محور إقليمي محدد أثار حفيظة بعض الأطراف الداخلية...

 وفتح الباب أمام ضغوط أمريكية متزايدة تهدف إلى إعادة رسم التوازنات داخل المشهد السياسي العراقي الإدارة الأمريكية ..

تسعى عبر مبعوثها الجديد إلى كبح جماح الفصائل المسلحة ...

وإضعاف النفوذ الإيراني داخل العراق لكنها تواجه واقعاً معقداً ...

إذ تمتلك تلك الفصائل نفوذاً مؤسسياً وشعبياً يجعل من السيطرة عليها مهمة شديدة الصعوبة كما أن المبعوث الأمريكي...

 مهما امتلك من أدوات الضغط السياسية والاقتصادية لن يتمكن من تفكيك شبكة النفوذ الإيراني التي ترسخت منذ سنوات داخل مفاصل الدولة العراقية...

 ومع ذلك يبقى الرهان الأمريكي قائماً على تحريك قوى داخلية جديدة ودعم وجوه شابة ومستقلة يمكنها منافسة أحزاب السلطة في الانتخابات المقبلة...

 أما نسب المشاركة في الانتخابات فهي محط جدل واسع إذ تشير التوقعات الأولية إلى أنها ستكون متوسطة وربما منخفضة ...

بفعل فقدان الثقة الشعبية بالطبقة السياسية وغياب البرامج الواقعية التي تمس حياة المواطن اليومية...

 وفي المقابل يعول السوداني على الاستقرار النسبي الذي حققته حكومته في الجانب الأمني والاقتصادي...

 ليكون ورقة قوة في وجه خصومه لكن ذلك لا يضمن له البقاء إذا ما قرر الإطار التنسيقي نفسه التضحية به ..

للحفاظ على توازناته الداخلية ومع استمرار التجاذبات بين واشنطن وطهران على الأرض العراقية يبدو أن الانتخابات المقبلة لن تكون مجرد استحقاق ديمقراطي...

 بل معركة نفوذ جديدة ستحدد شكل التحالفات القادمة وموقع العراق في خريطة الصراع بين المحاور الدولية والإقليمية...

وربما سيكون للمبعوث الامريكي دور كبير في هذه الانتخابات لكن هل ستنجح المساعي التي رسمها ترامب واعطى قيمة السياسيين العراقيين مبعوثه تاجر الحشيشة والمخدرات كما تقول حرامي الهوش يعرف حرامي الدواب..

وبمعنى اخر انتم لستم رجال سياسة حتى اشفل بالي بسياساتكم بل انتم حرامية وسراق وهذأ هو من سيحل مشاكلكم ..

فهل ستنجح خطط الولايات المتحدة الأمريكية ام سيكون لايران واذرعها كلام اخر...

NameEmailMessage