JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
BASRAH WEATHER
الصفحة الرئيسية

التظاهرات وتحريك الشارع ومن يقف خلفه...


جمعه الحمداني...

تعيش الساحة العراقية في مرحلة غليان سياسي وشعبي بين المجتمع العراقي..

 وسط تساؤلات كثيرة عن دوافع الفوضى ومحاولات تأجيج الشارع في ظروف صعبة جدأ 

 في هذا الوقت بالذات حيث تتقاطع المصالح وتتشابك الأزمات بين القوى السياسية بين مؤيد ومقاطع ..

وتتعمد بعض القوى السياسية خلق مشهد مرتبك يسبق الانتخابات المقبلة فالمتابع يجد أن هذه التحركات ليست عفوية بل هنالك من يحاول تحريكها عير اجنداتهم وادواتهم الخاصة ..

 كما يحاول البعض تصويرها بل تقف خلفها جهات تدرك تماماً أن خسارتها أصبحت شبه مؤكدة ...

لذلك تسعى بكل الوسائل إلى تعطيل موعد الانتخابات أو التشكيك في نزاهتها ...

مستخدمة أدواتها الإعلامية والجماهيرية لإثارة البلبلة في الشارع العراقي...

 فالفوضى بالنسبة لهذه الأطراف لم تعد خياراً عشوائياً..

 بل أصبحت وسيلة للبقاء في المشهد السياسي ومحاولة لتغيير مسار العملية الانتخابية لصالحها من خلال خلق أزمات مصطنعة ...

وضغط متواصل على الحكومة والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات ...

عبر الشارع أو عبر تسريبات وأخبار مضللة تهدف إلى زعزعة الثقة العامة.. 

بالنظام السياسي العراقي وجر البلاد إلى حالة من الانقسام ...

والتوتر الدائم فالمواطن العراقي اليوم أصبح أكثر وعياً ...

ويدرك أن ما يجري خلف الكواليس ليس سوى محاولة للهروب..

 من مواجهة صناديق الاقتراع التي قد تكشف حجم التراجع الكبير لتلك القوى التي بنت حضورها سابقاً...

 على النفوذ والمصالح أما اليوم ومع تصاعد الوعي الشعبي...

 أصبحت هذه القوى ترى في الاستحقاق الانتخابي القادم تهديداً وجودياً فتحرك الشارع وتفتعل الأزمات ..

لتأجيل الاستحقاق وإبقاء الوضع على ما هو عليه دون تغيير ...

لأن أي استقرار سياسي أو انتخابات نزيهة تعني نهاية مرحلة وبداية أخرى تضع موازين جديدة للسلطة والتمثيل الشعبي ..

بحيث تتقاطع المصالح للكتل السياسيه وتعلم جيدأ قد تخسر مكانتها في الشارع بعد المقاطعة التي دعى اليها الصدر ..

والمرجعية الدينيه قطعت الطريق على السياسيين مجددا بحيث احبطت مخططاتهم ولم تجوز وضع صور المرجعيه الى جانب المرشحين للكتل السياسيه..

وبذلك بدء شوط اخر في مرحلة قد تبدوأ لو يراها الخبراء هي عدم رضاها عن جميع السياسيين في العراق لذلك نشاهد عمق الوعي الجماهيري بدا واضح وبدء التخوف السياسي يدق ناقوس الخطر من جديد في فترة عصيبة جدأ ولا تتحمل ضغوطات اكثر لان فصلها بات ينتهي لتبدء حقبة جديده من فصل اخر قد نراه من خلال صناديق فارغة قد ترمى في اقرب مكب للنفايات ...
 

الاسمبريد إلكترونيرسالة