JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
BASRAH WEATHER
الصفحة الرئيسية

لافتات المرشحين بين الرفض والقبول...


جمعه الحمداني...

مع بدء السباق الانتخابي وبدء سريان حملات الدعايات الانتخابية..

تعيش المدن العراقية هذه الأيام حالة من الزحام البصري والسياسي...

 مع بدء مرحلة تعليق لافتات المرشحين... للانتخابات المقبلة حيث غزت الشوارع والساحات العامة...

 صور ولافتات تحمل شعارات ووعود انتخابية بعضها يدعو إلى الإصلاح والتغيير بعضها قد اعيدتة صبغته وصيغته والبعض الاخر يتكلم عن مضض في عراق ضاعت فيه جميع سبل المصداقية ..

وبدأت صياغة جماليات الصور لاجماليات الشخص نشاهد صور كثيرة لكنها حملت نفس المضمون ولايوجد تغيير

والبعض الآخر يستعيد عناوين تقليدية لا جديد فيها وبين الرفض والقبول...

 انقسم الشارع العراقي بين مؤيد للعملية الانتخابية وبين رافض ومقاطع وبين هذه وتلك اصبحت الدعايات الانتخابية دعايات شخصيه لصور مرشحين ومرشحات قد زاداة في عملية اعطاء عدم الثقة فمنهم من يجد في لانتخابات مجرد وهم يوهمون الشعب بان العملية السياسية تجري وفق منظومات حقيقية ..

لكن البعض لاخر يشاهدها محسومة لجهات تملك المال السياسي والنفوذ والسلطه..

 فهناك من يرى في هذه اللافتات ممارسة ديمقراطية مشروعة تعبر عن التنافس السياسي وتمنح المواطن حرية الاختيار ...

بين برامج متعددة بينما يعتبرها آخرون مظهرا من مظاهر الفوضى السياسية ..

والإسراف المالي خاصة في ظل الوضع... الاقتصادي الصعب الذي يعيشه المواطنون ...

حيث تحولت الشوارع والجدران وأعمدة الكهرباء 

وحتى الأرصفة إلى ساحات دعاية انتخابية تغيب عنها الجمالية والتنظيم ...

هذا المشهد الذي يتكرر مع كل دورة انتخابية بات يثير تساؤلات كثيرة 

حول جدوى تلك اللافتات ومدى تأثيرها الحقيقي في قرار الناخب...

 فالكثير من المواطنين يرون أن الصور والشعارات لم تعد تقنعهم بعد تجارب متراكمة من الوعود الكاذبة التي باتت لم تعي ولم تاخذ مجرى حقيقي يصالح فيه الشعب والجمهور..

والتي لم تتحقق ...

وأنهم أصبحوا يبحثون عن المواقف والأفعال ...

لا عن الصور البراقة فيما تحاول بعض الجهات الرسمية ضبط عملية نشر اللافتات وتحديد أماكنها ...

وفق ضوابط البلدية لتجنب تشويه المدن لكن ضعف الرقابة...

 وكثرة المرشحين يجعل تطبيق تلك الضوابط أمرا شبه مستحيل ...

ويظل الجدل قائما بين من يراها علامة حياة سياسية ...

ومن يصفها بأنها شكل من أشكال التلوث البصري والسياسي يعكس طبيعة المشهد العراقي في زمن الانتخابات....

الاسمبريد إلكترونيرسالة