JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
BASRAH WEATHER
Home

اذأ اردنا النجاح في اصلاح المجتمع العشائري لابد ان نطبق الواقع...


 جمعه الحمداني..

تعيش المجتمعات العشائرية حالة من التداخل في الأعراف والتقاليد...

 التي تُنظم العلاقات الاجتماعية وتحكم السلوك داخل العائلة والقبيلة...

ومع تصاعد الخلافات والنزاعات بين أفراد العشائر ...

برزت الحاجة إلى إيجاد حلول واقعية تحد من تفاقم المشكلات وتحافظ على مكانة العشيرة وهيبتها. ...

من بين الحلول المطروحة مؤخرًا فكرة تحميل كل بيت مسؤولية فصله الخاص دون تدخل العشيرة...

 في تفاصيل النزاع سوى بالمشية والستر...

 وهو طرح يلقى قبولًا واسعًا في الأوساط العشائرية ...

لما يحمله من منطق وعدالة اجتماعية...

هذه الفكرة تسعى إلى إعادة التوازن داخل المجتمع العشائري من خلال تحميل الأفراد أو البيوت مسؤولية أفعالهم...

 بحيث لا تتحمل العشيرة بأكملها تبعات خطأ فرد واحد..

 وهو ما يخفف من حدة الصراعات ويقلل من الخسائر المادية والمعنوية التي تترتب على النزاعات الممتدة...

 كما أن هذا النهج يرسخ مبدأ العدالة والمساءلة داخل المنظومة العشائرية ...

ويمنح كل بيت فرصة لحماية سمعته وتقدير مكانته...

فالبيت الذي يتحمل فصله يعرف حدوده وقدره بين أبناء عمومته ..

ولا يظلم غيره أو يثقل كاهل عشيرته بأعباء ليست من مسؤوليتها..

 كذلك فإن حصر دور العشيرة بالمشية والستر يساهم في ترسيخ قيم الصلح والتسامح ويجعل من دورها دورًا جامعًا لا خصاميًا، إذ تبقى رمزا للستر والإصلاح لا طرفًا في النزاع..

 إن هذه الرؤية تمثل خطوة نحو تحديث الأعراف العشائرية بما يتناسب مع روح العدالة.. والمسؤولية وهي دعوة لتصحيح المفاهيم السائدة بأن العشيرة تتحمل أخطاء جميع أفرادها دون تمييز...

فالعدل يبدأ من البيت...

والمسؤولية الفردية هي الطريق الأمثل لحفظ مكانة العشيرة وهيبتها في زمن تتعدد فيه التحديات وتزداد فيه النزاعات...

لاسيما الظروف التي نمر بها من تقلبات كبيرة جدأ قد تجعل الفرد بين سيفين كلاهما حاد..

فلابد للعقااء اتخاذ مواقف حاسمه وجاده ولصدار بيانات تدين التجريم الكل للعشيره بل بختص بطرف النزاع فقط ..

وان لايمتد لباق لافخاذ او العشيرة ..

من هنا نستطيع ان نخد من المشاكل التي تتفاقم ونحن باوج الحاجه الى لامن والامان في بلد قد فقد لامان في زخم السلاح وعدم المراقبة الحقيقية لذلك...

NameEmailMessage