JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
BASRAH WEATHER
الصفحة الرئيسية

العراق مابين الزيارات السياسية المتتابعة والطائرات المسيرة التي استهدفت حقلا غازيا في كردستان حقل كور مور ..


 جمعه الحمداني..

 يعيش مرحلة تتقاطع فيها العلنية الدبلوماسية مع الرسائل الخفية التي تتجاوز التصريحات المباشرة..

 نحو تحذيرات أمنية وسياسية واضحة فالعاصمة بغداد ..

تستقبل وفودا عربية ودولية في محاولة لتهدئة الملفات.

 المتوترة وترتيب الأولويات بينما يأتي استهداف الحقل الغازي بطائرة مسيرة ليضيف بعدا جديدا من التعقيد..

 إذ يراه مراقبون رسالة مشفرة موجهة إلى الإقليم الكردي.

 مفادها أن الملفات العالقة لم تعد مجرد خلافات مالية أو إدارية وأن الأمن بات جزءا أساسيا من معادلة التفاهم مع المركز .

وفي خضم هذه المعادلة تحاول الحكومة العراقية الحفاظ على توازن حساس.

 فهي تسعى لتثبيت هيبتها وسيطرتها على كامل الجغرافيا العراقية .

وفي الوقت ذاته تجد نفسها أمام ضغوط داخلية وخارجية تطالب بحل الخلافات مع الإقليم بصورة مستقرة ودائمة إلا أن الطائرة المسيرة التي استهدفت الحقل الغازي.

 جاءت من فصائل عراقية لتوصل رسائل مشفرة. لتؤكد أن هناك من يريد القول إن زمن التفاوض البطيء قد انتهى.

 وإن الرسائل الآن قد تحمل طابعا أكثر خشونة بينما يتابع الإقليم هذه التطورات بقلق..

 إذ يدرك أن استهداف منشأة اقتصادية لا يمكن فصله عن مسار الصراع على الموارد .

وعن النقاش المتجدد حول توزيع الثروات والسيادة على المناطق المتنازع عليها.

 ومع كل زيارة رسمية تزداد الحاجة لتهدئة داخلية .

تضمن مرور هذه المرحلة دون انفجار جديد لكن تحليق الطائرات المسيرة.

 يجعل المشهد مفتوحا على احتمالات أوسع قد تدفع الطرفين إلى إعادة التفكير في طريقة إدارة الخلافات .

وهكذا يجد العراق نفسه واقفا بين حركة الوفود وتحذيرات السماء.

 وبين دعوات التهدئة ورسائل النار .

فيما تتجه كل الإشارات إلى الكرد بعبارة واضحة تقول إن المرحلة المقبلة تحتاج اتفاقا أكثر جدية وتوازنا يعيد الثقة ويحمي البلاد من أي توتر .

قد يستغل هشاشة الوضع السياسي والاقتصادي ليصنع واقعا جديدا لا يرغب به أحد.

الاسمبريد إلكترونيرسالة