JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
BASRAH WEATHER
Startseite

السوداني والحلبوسي و … !؟ من يجرأ على اكمال الضلع الثالث!؟


🖋️ عمر الناصر  

مثلث السلطة يبحث عن ضلعٍ ضائع…

ها قد وضعت الحرب الانتخابية اوزارها ، وعرف كل ذي حجمٍ حجمه ، وبدأنا بمرحلة جديدة من الصراع السياسي وتثبيت الوجود قد يخرجنا من مفهوم المحاصصة والتوافقية "المُهجنة او المُدجنة الى المحاصصة المُحسّنة "،، بعد ان اثبتت الانتخابات بأن البقاء للاذكى الذي يجيد اللعب بالبيضة والحجر، ويتقن معرفة انفاق ودهاليز السياسة، وظهور مؤشرات وملامح تقارب ثنائي جديد قد يشكل الحكومة القادمة بوجود "سچينة الخاصرة" او ما يطلق عليه الثلث المعطل او الضامن ، في وقت يترقب التيار الوطني الشيعي من جانب الذي اعطى فرصة اخيرة للمنتظم السياسي لاثبات حسن النوايا بالاصلاح ومحاربة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة وانهاء التبعية بخلافه لن يسكت السيد الصدر مستقبلاً عن الفشل بتحقيق المطالب اعلاه ، ومن جانب اخر تواجد المبعوث الامريكي سافايا الذي جاء بمهمة واضحة المعالم قد تنهي مهمة بعض المؤثرين في العملية السياسية التي بدأها بول بريمر في عام ٢٠٠٣.


السوداني والحلبوسي الوحيدين الذين عرفوا "باسوورد" المواطن سنياً وشيعياً والبغدادي المدني تحديداً، واثبتوا للطبقة السياسية بأن الشارع يحتاج الى لون متمازج بين الحداثوية والانفتاح ووجود القائد الاوتوقراطي المتسلط لضبط الايقاع عند الضرورة والقريب من تفكير المواطن "القنوع" نسبياً ، الذي لا يرغب بمنافسة احد باستثناء الخروج من ازدحامات التقاطعات عند اختفاء رجال المرور ، وفي وقت مازال البعض يفكر بعقلية رجعية تتصادم مع التقدمية والمدنية ويجتر ماضي العقد التاريخية لتثبيت الوجود ، ظناً بأن المراهنة على بث خطابات الطائفية والكراهية مازالت سارية المفعول في عملية بسط السيطرة والنفوذ.


الركن الثالث اعتاد أن يمنح المعادلة العراقية استقرارها المعتاد نتيجة شكل النظام السياسي بكون " الجدر ما يگعد الا على ثلاثة" ، فهل هو السيد نيجيرفان بارزاني بعقله الهادئ وقدرته على الموازنة بين بغداد وأربيل والعواصم الإقليمية؟ أم الرئيس مسعود بارزاني الذي لا يزال يمسك بخيوط اللعبة من خلف الستار؟ خصوصا بأن السيد السوداني بالنسبة للكورد اثبت حسن النوايا وحقق استقرار وهدوء بالعلاقة معهم خلال هذه المرحلة ، والسيد الحلبوسي الشريك القديم الاوفر حظاً في اعادة انعاش "التحالف الطولي" بذات التوافقات التي تم الاتفاق عليها في التحالف الثلاثي ،أم أن المرحلة ستفرز وجهاً كوردياً جديداً أكثر واقعية وبراغماتية لتحسين العلاقة بين بغداد واربيل وقراءة المشهد العراقي بشكل صحيح ؟

انتهى //

خارج النص // إن ظلّ الركن الثالث غائب فستبقى البلاد تمشي على ضلعين وقد يفضي ذلك لانسداد سياسي عنيف .

 

NameE-MailNachricht