بغداد. خاص
يعبر المرصد العراقي للحريات الصحفية عن الصدمة والأسف ويدعو مجلس القضاء الأعلى والحكومة العراقية الى إتخاذ تدابير خاصة لحماية الصحفيين بعد الإطلاع على مقطع فديو إستخدمت فيه عبارات حادة وحديث صريح عن إستخدام السلاح في حال إستمرار بعض الصحفيين في التغطية لمظاهر غير قانونية في محافظة كربلاء.
ويظهر المقطع شخصية ترتدي زيا عسكرا وهو يتحدث عن الظروف المعقدة التي تحيط بعمل الصحفيين ويتهمهم بشتى الإتهامات ويحذر من الإنتقال الى سلوك صارم نحوهم مايهدد مابقي من حرية الصحافة والنهج المتبع في التغطية الصحفية ويثير الامر علامات إستفهام عن ماإذا كانت الحريات الصحفية والتعبير عن الرأي حققا تقدما أم أنهما في تراجع مستمر مع النفوذ الذي تحظى به جهات سياسية وأخرى مسلحة ونافذون في المجتمع يملكون القدرة على الترهيب ومنع الصحفيين والكتاب من أداء دورهم في النشر والتدوين والتقصي عن الحقائق والتعبير عن وجهات النظر المرتبطة بكل مايجري في البلاد على صعيد مؤسسات الدولة وسلوك الأفراد والجماعات وهل هناك جدية في دعم حرية التعبير وتنفيذ قوانين الحماية وردع من يهددون تلك الحرية بالأقوال والأفعال والذين يرون أنهم فوق القانون..
