محمود الهاشمي
١-ان القرار صدر قبل الانتخابات التشريعية بالعراق باشهر
ولم يتم الاعلان عنه في جريدة الوقائع العراقية
بمعنى ان الجهة التي اصدرته
تدرك ان اعلانه قبل الانتخابات
يغير بنتائجها .
٢-القرار لايصدر بجريدة الوقائع العراقية الا بعد مصادقته من السلطات الثلاثة (التنفيذية والقضائية والتشريعية )وبذا لايحق لاحد التبروء منه او الاعتقاد بخطئه الفني .
٣-الجهات التي اصدرت القرار
على علم مسبق بكل حيثياته وبردة الفعل ايضا لذا عمدت الى خلط الاوراق وانبراء شخصيات سياسية واعلامية بالدفاع عنه بعد الاعلان عنه .
٤-ردة الفعل وماصدر عن قوى المقاومة والكتل السياسية والنخب المثقفة والمواطنين
بالتنديد بالقرار والنيل من جهة الاصدار (طبيعي )لما في ذلك من حيف وقع على محاور مقاومة طالما شهدت لها ولقياداتها ميادين القتال ضد العدو الصهيوني وضد الاحتلال الاميركي وتنظيمات الارهاب وماعرف عن شخصياتها من حكمة وفن ادارة السياسة والدولة ايضا ..
٥-الشعب العراقي توجهاته العامة (مقاومة )ويناصر القضية الفلسطينية وكل قوى التحرر بالعالم ولن يقبل التصنيفات الاميركية ان تتبناها حكومته .
٦-ان الاعلان عن قرار صدر عن
الحكومة ،ومضى على اصداره اشهر ثم تتراجع الحكومة (امام الضغوط)الشعبية لتؤكد (ورد سهواً)وبأنها (ستحقق وتعاقب الجهات التي اصدرت القرار )
يقلل من هيبة العراق وسمعته بين دول العالم ..
٧-ان ردة الفعل (السريعة )من مختلف الاوساط العراقية وخاصة قوى المقاومة والاحزاب السياسية والنخب المثقفة تمثل حقاً مشروعا لها
بالدفاع ليس عن فصيل مجاهد
فقط انما عن سمعة بلدها لما لهذه الفصائل من رمزية كبيرة لدى العالم اجمع ..
٨-حددت المادة (٣) من تعليمات النشر في الجريدة الرسمية رقم (٦) لسنة ٢٠١٦ آليةَ النشر في جريدة الوقائع الرسمية.
ووفق التعليمات فإن أي قانون ينشر على جريدة الوقائع يعني لا رجعة فيه ولا يتم تعديله و لا تصحيحه إلا عن طريق قرار
وبذا على الحكومة من اصدار قرار جديد يلغي القرار السابق
ويصدر الجديد .
٩-ان الدعوةالى تشكيل (لجنة ) للتحقق بشأن القرار فيها نوع من (التسويف )لان احالة اي
موضوع الى (لجنة )مضيعة للوقت .
١٠-ان القرار الذي صدر من الحكومة العراقية بحق حزب الله وانصار الله وتصنيفهم كتنظيم ارهابي يجعل الجميع
يدرج مسلسل تحركات الحكومة في
(زيارة قطر )و(الامارات )ودعوة من يمثل حكومة الجولاني لمؤتمر القمة ببغداد والحضور لقمة شرم الشيخ وصدور بيان التنديد والتهم لكتائب حزب الله العراق واحقية (ترامب)بجائزة (السلام)وغيرها على انها تقع في ذات الاهداف (المناهضة لمشروع المقاومة ).
١١-على كافة قوى المقاومة والاعلامية والاطار التنسيقي وكل الاحزاب والكتل السياسية (الخيرة)ادامة زخم دعم المقاومة وترسيخ قيمها والتعامل مع القادم من الايام بحذر وفطنة ،وحسن الاختيار
لاي شخصية لمنصب رئيس مجلس الوزراء لما لهذا المنصب من اهمية وصلاحيات واسعة ناهيك انه ممثل للمكون الاكبر .
١٢-ترك قرار التصنيف الذي اصدرته الحكومة العراقية اثرا كبيرا على واقع المقاومة في لبنان وبقية محاور المقاومة حيث يرون بالعراق بلدا مساندا للمقاومة وللشعب الفلسطيني
حكومةً وشعباً.
١٣-ماجرت وسائل الاعلام الخليجية والمناهضة للمقاومة تصعيدا كبيرا لخبر تصنيف الحكومة العراقية دعما للكيان الصهيوني ولمشروع التطبيع .
١٤-اثبتت ردة الفعل لدى الشعب العراقي بالضد من قرار التصنيف بانه شعب اصيل ومناصر للحق ولايمكن ان يُخْدَع .