JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
BASRAH WEATHER
Home

‏أحذروا .. العدو فقد يكون بيننا .


 سامي التميمي 

أسرائيل كيان صغير ، أستطاع بفضل دعم أمريكا ودول الغرب وبالخصوص بريطانيا ، أن يكون قوة عسكرية وأستخبارية وأقتصادية ، تستهدف العرب والمسلمين في عقر دارهم ، لأن من يحيطون به ، متفرقين ولديهم خلافات كببرة سياسية وأقتصادية ودينية وعرقية ، أستطاعت مخابرات تلك الدول تغذيتها ودعمها ، حتى أصبحت مشاكل كبيرة وخطيرة لايمكن حلها بسهولة . 

 كما تعرفون الدين آفيون الشعوب ، من ذلك الباب دخل الكيان عن طريق الدراسة والبحث والأستقراء وجمع المعلومات بشكل دقيق ، لكي يهشم البناء العقائدي والأجتماعي لدى الدول العربية والأسلامية . 


 الشيخ (عبد الله فاضل) أكبر شيوخ قطاع غزة وكان أمام مسجد خان يونس فى أواخر الأربعينيات ، وكان حافظ للقرآن الكريم كاملآ ، وهو جاسوس إسرائيلي أسمه الحقيقي (يهوذا جاكوب فاضل) . زرعع الكيان لمعرفة أخبار الفلسطينين من المقاومة ومن أخبار الجيوش العربية التي تنوي مهاجمة أسرائيل . 


‏كان يقضي معظم أوقاته في الجامع وهو يرتل القرآن ويقيم الصلاة ويعظ الناس ويشرح لهم أمور دينهم ودنياهم .


‏وراح أبعد من ذلك لكي يقنع الناس من حوله ويجعلهم يأمنون ويصدقون به و بكل مايقوله .


أظهر كرهه الشديد للأسرائيليين وتأييده للمجاهدين في فلسطين

‏، وبعدما بدأت الحرب العربية عام 1948 ودخل الجيش المصرى بقيادة الشهيد (أحمد عبد العزيز) 

‏إلى خان يونس أتصل الشيخ فاضل بالقوات المصرية وتقرب من الشهيد (أحمد عبد العزيز) 

‏ونائبه الضابط (كمال الدين حسين) وكان يؤم المصلين 

‏من الجنود المصريين.

‏ثم لاحظ جهاز المخابرات المصرية ، المصاحب للقوات المصرية في خان يونس أن الشيخ فاضل كان يختفي لعدة ساعات بعد منتصف الليل فراقبوا تحركاته واكتشفوا أنه كان يتسلل من معسكر الجيش المصري إلى معسكرات اليهود.

‏وبعد ما تأكدت الشكوك بأنه جاسوس أختفي الشيخ عبد الله فاضل تمامآ.


‏المخابرات المصرية أرادت التأكد من موضوع الشيخ ، فقام أحد الضباط المصريين بالتسلل مع بعض عساكره إلى معسكر الإسرائيليين ، وتمكن من القبض على فاضل وحوكم أمام لجنة عسكرية مصرية مكونة من ثلاث ضباط وأكتشفوا أن أسمه الحقيقى

‏هو (يهوذا جاكوب فاضل) وهو من يهود اليمن إللى هاجروا لفلسطين فى الأربعينات وجنده جهاز المخابرات الإسرائيلية وأستغلوا لغته العربية الأصيلة وصوته الجميل فى تعلم القرآن ليتم زرعه كشيخ وسط المسلمين وأصبح أشهر شيخ وأفضل قارئ للقرآن الكريم فى فلسطين وكان يتصدر المسلمين في الصلاة.


‏ السؤال اليوم ، كم يهوذا بيننا الآن يتلو القرآن ويؤم المصلين ويفتي بين المسلمين ويعجب به الغافلون ويجلونه ويعتبرونه شيخهم الجليل وهو في الحقيقة ليس إلا (يهوذا فاضل) جديد يحمل أسم حفيد ( إيلي كوهين ) ( الجولاني ) او الشرع كما يحب ان يطلقوا عليه جماعته . 

أو كما وجد في أيران شيخ ومؤذن ومقربين من الدوائر الأمنية والبحثية والعسكرية . 

ضرورة اليقظة والحذر ومتابعة ومراقبة كل من تقع عليه الشكوك .

NameEmailMessage