بقلم: نجوان حكمت
عالم التواصل تارة يكون في مصافي النعم وتارة في مخازي النقم .
جسدها البعض بمايحمل من عقد نفسيه ،فيولد صراع في المجتمع ،
وهنالك مستخدم اخر يسعى كل يوم ان يكتشف جانب من جوانب الحياة الغامضه ،ويفك شيئا من طلاسمها الغريبه ،فلابد ان نشعر ان البشر للبشر ،فيتحدث ويبوح له
ليعود اليه شي من الطمأنينه وراحة البال .
فمثلما هنالك ثقافة سلبيه يسعى لها ضعاف النفوس بالمقابل هناك من يسعى لثقافة ايجابيه وهذا ما انشأ عليه عالم التواصل الاجتماعي
فالغاية النبيله بحاجه الى وسيلة نبيله مثلها فالوسيله والغايه وجهان لعملة واحده .
تقييمي نابع من صوت الضمير انه نعمه اكثر مما هو نقمه .