JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
BASRAH WEATHER

تفوقت طبيبة وأبدعت في الشعر والكتابة

    تفوقت طبيبة وأبدعت في الشعر والكتابة 


عقول الكُتّابِ والشعراء  مدونة في أطراف أقلامهم ، ومن عبق دجلة والفرات ونسيم الحضارة والحرف الأول في التأريخ ، كاتبة شابة تسابق العمر بالعطاء وتنثر الحرف على القرطاس ،كاتبة ، شاعرة ، قاصة متواضعة على رأسها تاج وبيدها قلم يجري حبره كنهر يتدفق على صفحات أوراقها .

أجرينا حواراً مع موهبة عراقية فذة طبيبة الأسنان آلاء العبيدي ، 

حاورها /هشام طعمة 



في البداية نرحب بكِ دكتورة  آلاء  في الضفاف نيوز  ونشكركِ على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار معكِ.


▪️من هي آلاء العبيدي  (هويتكِ الكاملة ) ؟

الاء ناصر العبيدي، طبيبةُ اسنانٍ، من مواليد ١٩٩٨. يقال أنني كاتبة، غير إنّ اعتقادي مختلف، فأنا اكتبُ فحسب.. 


▪️بداياتكِ في الكتابة؟ ومنْ الذي شجعكِ؟

منذُ اعوامٍ كثيرة، كأي طفلٍ يمسكُ القلمَ محاولاً رسمَ دائرةً، كنتُ في ايامِ مراهقتي أُمسكهُ واحاولُ تقليدَ ما اسمع من ابياتٍ شعريةً في التلفاز، او ما اقرأهُ في الدواوين.. 

▪️لأي مدرسة تميلين وبمن تأثرتِ من الأدباءِ أو الكتاب؟

أميلُ  لمدرسةِ البعثِ والاحياء. ولا اعتقدُ أنني تأثرتْ بطريقةٍ ما، لكن ما يشدني للقراءةِ، مؤلفات نجيب محفوظ 

ود. مصطفى محمود ودوستويفسكي..  

▪️عندما تكتبينَ نصوصكِ هل يكونُ لديكِ هدفٌ معين، أو رسالةٌ تريدينَ إيصالها أم ماذا؟؟

بالطبع، فوراءِ كلُ قصيدةٍ او نصٍ سردي محتوى يرغبُ من يكتبْ بايصاله للمتلقى وما هذهِ الا رسالةٌ وإنْ كانتْ بسيطة..


▪️نبذة عن مؤلفاتكِ؟ 

١- رواية قطاع ٤٩، روايةٌ اجتماعيةٌ تحكي واقعَ المجتمع العراقي،.تبينُ كيف يمزقُ الارهابَ أواصرَ الاسرةِ الواحدة ،

كيف يَقْتِلُ الحب، ويَثكلنا بالاحلام، ويقضي على كل ما هو جميل..

٢- غسل عار طفلة (مجموعة قصصية)

قِصَصٌ مختلفةُ العناوينِ و متباينةِ المضمون, مستوحاةَ من الواقع, تَعرضُ قصةَ مراهقةٍ حُرِقتْ من غيرِ ذنبٍ ارتكبتهُ، وشابٌ حاولَ الهربَ من جحيمِ بلدِهِ، فالتهمتهُ نيرانُ بَلدهِ عندَ آخرِ لحظة، وبائعةُ تمرٍ تَجمعُ بين عملها ودراستها لعلها تنيرُ ظلمةَ دربِها وتتناسى يُتْمَها، والرجلُ المجنون حينَ صارَ ضحيةُ ضحكاتِ الناسِ و غنيمةٌ للذباب، وايضاً غزت الأمرأةُ اليافعة ، صيرورتها مجردُ تمثالٍ يطوفُ حوله المحبين!





▪️ماهي أبرز  كتاباتكِ وأقربها لنفسكِ؟

قصيدةٌ مطولة، اسميتها ..قرى لا ترحم.. 

اوراحلًا؟ جبرًا تراك ومرغـــما؟

يا ليــت قلــبي قبل ذلك يعـدمُ


يا ليــتَ حــتفي حينمـا ولَّيــتني

ظهـــرًا... وتَعــلمُ أنــنـي أتــألــمُ


أومدركًا ما حل بي يا خــافقي؟

لــو كان يُشرح بالحديث سأُعلِمُ


لو كان يُحَملُ بالسكوتِ ســأُلزَمُ

لــكنــه (مــن ثــقلهِ) لا يُــكتَـــمُ


مزقــتني وأنــا شــراعٌ أســمـــلٌ

فــيَّ التعــذبُ غــير أني أكْــظِـمُ


يتمتني، يا ويح كفكَ هل تُرى؟!

يودي الوليُ بمن يُعيـــلُ، تَيَــتَمُ!


وهجرتني يا ليـت ظلي لا يُــرى

والــناسُ تعــلمُ في هواكَ متيمُ!


تحديبُ ظهري فاضـحٌ وتَعَــثُري

حتى الأسى من مرِ حالي يسأمُ


يا ليتــني أنســى ولكــن الهــوى

متشبعٌ في اضلعــي، مستحكــمُ


امشــي واذوي اثر كســـري إنما

قــد اخــبروك بأنني مـَتنــعـــمُ!!


صدقتهم؟! ام هل تراكَ تَحِسُني

كـهلًا يــعانقــهُ اغتمامٌ مظــلـــمُ


قد زاد عمري في غيابك ادهــرًا

من حيث لا تدري بحالي تُجـرمُ


أولاتصدقُ ما تقـولُ قـصائــدي؟

إني بــعينيـكَ الجمــيـلةَ أقســمُ!


أشتاق لصوتك رغم أنـي مــسقمُ

أنا في رحابِكَ دون مسعىً أُهزمُ


أنا لستُ أنسى رغم أنك مـجرمُ

أنــي أحبــك راضـيًـــا لا  انــدمُ


ذنبي التلهف، في قرىً لا تُـرْحمُ

ماكنـتُ ادري لو عشقتُ ســـأُثمُ


▪️ماهو طموحكِ في المستقبل؟

 لا اعتقد أنني أمتلكُ طموحاتٍ كبيرة، بالنسبةِ للكتابة، أنا اكتبُ حينَ أرغَبُ وقد ينتهي الامر بأي لحظة.. رغم أنّ الكتابةَ هي طريقةُ التنفيسِ الرئيسية في حياتي..

author-img

ضفاف نيوز الإخبارية

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة