JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
BASRAH WEATHER
الصفحة الرئيسية

الشريف الذي مزق شباك الفاسدين


 أحمد الشمري

   في كل مرة يضعون شباكهم في النهر يحاولون إصطياد مايستطيعون إشباعا لرغبة الفساد والجشع الذي يتحكم في نفوسهم وسط هستيريا وهوس جنون المال والمناصب والفساد والهدف التخلص من ذلك الحارس الأمين الذي جاء دون أن ترصده القبة الحديدية للفاسدين التي وضعت في كل مكان لإعتراض الشرفاء الذين يحاولون تحجيم الفساد في مؤسسات الدولة ويقهرون سلطة الفساد والذين يجتمعون على الباطل بعد أن سيطر عليهم الشيطان وتحكم في نفوسهم وعقولهم فهم انما شاركوا في الانتخابات من اجل ان يحصلوا على المناصب والمكاسب والسحت الحرام ونهب أموال الشعب المظلوم الذي ينظر بعيون حائرة لجحافل المفسدين وهي تحتل دوائر ومؤسسات الدولة وتعيث بها فسادا وخرابا ومحسوبية ومنسوبية وتحيلها الى مراتع للمتنفذين واصحاب الاجندات المشبوهة الذين لايريدون سوى أن يكونوا جزءا من ماكنة الفساد..

    ليست المرة الاولى التي يجتمع فيها الفاسدون ليصوتوا على إبعاد الرجل الشريف عن منصبه وتحطيم السد المنيع الذي وضعه في طريقهم ليمنعهم من الاستمرار في نهج الفساد الذي يحاولون تكريسه وتحويله الى ثقافة سياسية ومجتمعية وسلطوية وليفرغوا مؤسسة مهمة الى مكان لتحقيق المصالح والحصول على الاموال دون الاهتمام بالمشاريع والسهر على تنفيذها والتي ينتظرها أهالي بغداد بصبر وألم وهم يرون السلطة الرقابية تتحول الى سلطة فاسدة لاهم لها سوى البقاء في المنصب وحياكة المؤامرات بين حين واخر لإقالة الرجل الشريف الذي رفض ان يكون جزءا من لعبة الفساد القذرة التي تنهش كيان المؤسسة وتجعل منها مرتعا لأصحاب الرغبة بالاستحواذ على المال العام وتصيد المشاريع والعقود بالرغم من ان عددا من المصوتين على الاقالة من ادعياء الدين والشرف وأعضاء في أحزاب دينية تقوم على مبدأ الصلاح والتقوى ومحاربة الفساد والمفسدين ولكن هولاء تحولوا من دعاة الى أدعياء لاقيمة حقيقية لما يدعون لأنهم ببساطة مكشوفون للرأي العام وصار الجميع يعرفهم ويعرف عناوينهم السياسية وطريقتهم المقيتة في الكسب غير المشروع وإستغلالهم للمنصب بأبشع صور الإستغلال.

    مسيرة هذا الرجل الشريف كمسؤول أول في محافظة بغداد يعمل لخدمة الناس ويحقق لهم مطالبهم المشروعة ليعيشوا كما ينبغي لهم أن يعيشوا بأمان ورخاء وأمل في مستقبل مختلف في ظل تطورات سياسية واجتماعية واقتصادية وأمنية يلحظها المواطن ويتفائل بها ويريد لها أن تستمر بجهود مشتركة خاصة وان حكومة السيد السوداني تقوم بدور كبير لتطوير قطاعات مختلفة وساهمت في تغيير كل شيء خاصة وانها تواصلت مع الخارج العربي والدولي وكرست علاقات متكافئة مع معظم دول العالم... وأخيرا نقول لذلك الرجل الشريف إنك ستستمر في منصبك برغم كل محاولات المفسدين الذين مزقت شباكهم بيديك البيضاء.

الاسمبريد إلكترونيرسالة