بغداد. خاص
في ظل سعي العراق لبناء دولة مؤسسات عادلة، تُعلي قيمة النزاهة، وتعيد الاعتبار إلى أصحاب الكفاءة والولاء، يبرز اسم اللواء الحقوقي صباح الشبلي كأحد أبرز الشخصيات الأمنية التي أثبتت جدارتها المهنية والوطنية في مختلف المناصب التي تقلدها في وزارة الداخلية.
لقد عُرف اللواء صباح الشبلي بسيرته البيضاء، وأدائه المتزن، والتزامه الصارم بالقانون، وتعامله الإنساني الرفيع مع المواطنين، خصوصاً مع شريحة ذوي الشهداء الذين ما زالوا يحملون جراحهم، ويبحثون عن قادة يُنصفونهم ويصونون تضحياتهم.
نحن ذوي شهداء العراق، نعرف هذا الرجل جيداً، ونعرف إخلاصه في الدفاع عن حقوقنا، وموقفه النزيه والشرعي في دعم العدالة، دون مزايدة أو استغلال. لقد كان دوماً حاضراً بصوته وفعله إلى جانب عوائل الشهداء، مدافعًا عنهم في دوائر الدولة، وباسطًا يده بكل احترام للمظلومين.
إننا، ومن هذا المنبر، نناشد دولة رئيس الوزراء المحترم، ومعالي وزير الداخلية، بالنظر بعين الإنصاف والتقدير إلى هذا القائد الوطني، والعمل على ترقيته وإسناد منصب رفيع يليق بتاريخه المهني ونزاهته. فالبلد بحاجة ماسة إلى رجالٍ يُشهد لهم بالنقاء، ويتكئون على تاريخ مشرّف في خدمة العراق والعراقيين.
إن تكريم أمثال اللواء صباح الشبلي هو تكريم لكل من ضحّى، ولكل من لا يزال يؤمن بأن العراق يستحق الأفضل. ونحن على يقين بأن دعم القيادات النزيهة هو الطريق الحقيقي لإعادة بناء الثقة بين الدولة وشعبها.