JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
BASRAH WEATHER
Accueil

لماذأ عودة القتلة والارهابيين في هذا الوقت...


 جمعه الحمداني...

يشهد العراق جدلا واسعا بعد عودة عدد من المطلوبين والمتهمين بجرائم إرهابية وطائفية ...

 إلى البلاد وسط تساؤلات حادة ...

واولهم رافع الرفاعي والمطلوب قضائيأ وعليه ملفات جرميه وطائفيه ..

عن جدوى هذه الخطوة وتوقيتها في ظل وضع سياسي وأمني هش...

 إذ يرى خبراء امنين ..

 أن إعادة هؤلاء تمثل خطرا على الاستقرار الاجتماعي...

 وتهديدا لأمن المواطن لأنها تفتح الباب أمام عودة الفكر المتطرف...

 الذي أرهق العراق لسنوات طويلة بينما يبرر البعض هذا القرار بأنه يأتي ضمن إطار المصالحة الوطنية وإغلاق ملفات الماضي...

 إلا أن الشارع العراقي لا يزال يحمل ذاكرة مثقلة بالدماء والتفجيرات ..

ويخشى أن تكون هذه العودة مقدمة لاضطرابات جديدة خاصة مع غياب الشفافية في ملفات التحقيق والمساءلة القانونية ...

ويؤكد خبراء أن أي تساهل مع من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء..

 سيقوض ثقة الشعب بالدولة ويمنح المجرمين فرصة لإعادة تنظيم صفوفهم...

 تحت غطاء سياسي أو اجتماعي جديد في حين يرى آخرون...

 أن المصالحة الحقيقية لا تبنى على التسويات المشبوهة...

 بل على العدالة وإحقاق الحق ومحاسبة كل من تورط بجرائم قتل أو تهجير أو إرهاب ...

حتى لا تتكرر المآسي التي عاشها العراق لعقود طويلة...

 وتبقى التساؤلات مفتوحة عن الجهات التي تقف خلف هذه الإعادات وعن الهدف الحقيقي منها وهل يراد منها تهدئة ظرف سياسي معين أم إعادة خلط الأوراق استعدادا لمرحلة انتخابية قادمة...

وهل للانتخابات دور في العراق اعادة المطلوبين لارضاء طرف على حساب دماء الشهداء العراقيين ...

والذين تلطخت ايديهم بقتل وشعارات طائفية ليس لها مقيت ولا داع..

لذلك يجب ان يكون الرادع قوى لا للانتمائات والصفقات السياسيه على حساب دمائنا لذلك يجب محاسبة من دعى لذلك وسهل امور المجرمين والقتلة للعودة للعراق فهل تنجح المساعي للنيل منهم ومثولهم امام القضاء لينالوأ جزائهم العادل ..

NomE-mailMessage