JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
BASRAH WEATHER
Accueil

بعد إعلان مجلس الأمن الدولي عن استئناف فرض العقوبات على طهران .....


 جمعه الحمداني...

دخل الملف الإيراني منعطفا جديدا يعكس حجم التوتر القائم بين الجمهورية الإسلامية والمجتمع الدولي...

 إذ اعتبر وزير الخارجية الإيراني أن إعادة فرض العقوبات تمثل سابقة خطيرة من شأنها أن تزعزع الثقة بالنظام الدولي برمته....

 مؤكدا أن هذا القرار غير قانوني...

 ومتهور ولا يمكن القبول به تحت أي ظرف ...

كما دعا رئيس مجلس الأمن إلى إعلان عدم قانونية ما صدر اليوم وشدد على أن إيران لن تستجيب مطلقا لأي ضغوط أو تهديدات مهما كانت طبيعتها أو مصدرها...

هذا التطور يأتي في وقت حساس تشهد فيه المنطقة حالة من الاحتقان السياسي والأمني حيث يرى مراقبون أن العقوبات الجديدة قد تضعف فرص التفاهم ...

وتزيد من احتمالات التصعيد خاصة أن طهران أثبتت في أكثر من مناسبة أنها قادرة على استخدام أوراق ضغط متعددة...

 تبدأ من نفوذها الإقليمي ولا تنتهي بملف الطاقة وأسواق النفط العالمية ما يجعل تأثير القرار الأممي يتجاوز حدود إيران ...

ليشمل مصالح دول كبرى تعتمد على استقرار المنطقة لضمان إمدادات الطاقة...

في المقابل يرى محللون أن هذه العقوبات قد لا تحقق الهدف المرجو منها....

 إذ اعتادت طهران على التعامل مع العقوبات الدولية والإقليمية عبر آليات التفاف اقتصادية وتحالفات سياسية جديدة ....

وهو ما قد يجعل من تأثيرها محدودا على المدى القصير ...

بل وربما يمنح القيادة الإيرانية فرصة لتعزيز خطابها الداخلي القائم على مواجهة الضغوط الخارجية....

 وتوظيف ذلك في كسب التأييد الشعبي

اللافت أن الانقسام الدولي حول الملف الإيراني ما زال قائما....

 حيث ترفض دول عدة سياسة العقوبات باعتبارها أداة فاشلة في تغيير سلوك الدول بينما تدافع أطراف أخرى عن القرار الأخير باعتباره وسيلة ضرورية لإعادة ضبط التوازن ....

مع طهران ومنعها من المضي في سياسات يعتبرها خصومها مهددة للأمن والسلم الدوليين

ومع كل هذه التطورات يبقى الملف الإيراني مرشحا ....

لأن يكون أحد أبرز عناوين المرحلة المقبلة فالعقوبات التي أعيد فرضها ليست مجرد إجراء اقتصادي....

 بل هي رسالة سياسية تحمل في طياتها الكثير من التحديات لإيران وللنظام الدولي على حد سواء ....

وبينما تؤكد طهران تمسكها بموقفها الرافض فإن المجتمع الدولي يبدو مقبلا على اختبار صعب بين خيار التصعيد المستمر....

 وخيار البحث عن مخرج دبلوماسي يضمن الاستقرار ويجنب المنطقة والعالم أزمة جديدة قد تكون أكثر تعقيدا من سابقاتها...

فهل تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية واسرأئيل فرض اسلوبها بما تريده على حساب ايران...

ام لإيران حديث اخر قد يغير خارطة الطريق مما يقطع الطريق على تلك الدول مما يجعل لاستهداف الاسرائيلي وارد على بنى تحتيه وفير من المواقع العسكرية زىبما سيكون هنالك رد قوي من ايران والفصائل المسلحة...

والقادم هو من سيحدد نهاية الطريق والمستلة باتت اكبر مما يعتقده الاخرون...

باتت مسألة معقدة سياسيأ مما يجعلها اكثر سخونة...

NomE-mailMessage