اكد سفير براغ في العراق يان شنيداوف ان العلاقة بين التشيك والعراق تشهد تطوراً قوياً.
وقال شنيداوف في كلمته التي القاها باحتفالية العيد الوطني التشكي ان العلاقة بين البلدين تشهد تطوراً قوياً عقب زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لبراغ في شباط الماضي،حيث وقعت الحكومتين مذكرة تفاهم بشان النفط والصناعة واخريين بشان البيئة والتعاون شرطوي.
وبين ان اتفاقية وقعت بشان الطيران المدني لكنها لم تبلغ كامل امكانياتها الا عندما يعقد العراق مفاوضات فنية مع الاتحاد الاوربي بشان ذلك،مشيراً الى ان التشيك بصدد التفاهم مع العراق لتوقيع اتفاقية لحماية الاستثمار.
وأعرب عن امله تفهم احتياجات العراق اذ لاينبغي ان يقتصر الامر على بيع المنتجات للعراق،وانما يتطور الامر ليشمل انشاء خط انتاج محلي واستثمار والمساعدة في تنويع الاقتصاد،مشيراً الى ان التشيك سترحب باي تحسينات بيئة الاعمال العراقية بما في ذلك المجال المالي والعملي والاطار التنظيمي.
واشاد شنيداوف بالدور المتنامي للعراق في جميع المجالات.
من جانبه قال وكيل وزارة الخارجية هشام العلوي ان التشيك تواصل دورها الداعم للعراق في العديد من المجالات التي تمخض عنها توقيع عدد من مذكرات التفاهم اضافة الى الزيارات الرسمية عالية المستوى المتبادلة بين البلدين والمساهمة في مشاريع اعادة الاعمار والبناء،ودعمها من خلال قوات حلف الناتو التدريبية في العراق والتحالف الدولي الذي ساهم في دعم جهود العراق والانتصار على قوى الارهاب المتمثلة بعصابات "داعش".
واضاف العلوي في كلمته خلال الاحتفالية ان هنالك تطور بالعلاقات بين البلدين ولابد من الاشارة الى استضافة بغداد الجولة الثانية من المشاورات السياسية خلال العام 2023 وانعقاد اللجنة المشتركة في 2024 في براغ لمناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك فضلا عن الزيارات عالية المستوى والتي ساهمت في الارتقاء بالعلاقات الثنائية ومذكرات التفاهم بين البلدين.
وأكد ان العراق يتطلع الى بناء شراكات استراتيجية بين جميع البلدان الصديقة منها جمهورية التشيك وبما يحقق المصالح المشتركة،اذ يشهد العراق نهضة اقتصادية واستقرارا امنيا ملحوظا لذا تصاعدت اولوية التنمية مقابل اولوية الامن والعمل على تهيئة الظروف المناسبة للشركات العاملة لتشجع شركات القطاع الخاص على الانخراط بشكل اكبر في القطاعات الاقتصادية في العراق اذ توجد الكثير من الفرص ورغبة ودعم حكومي في مشروع طريق التنمية الذي يمكن ان يوفر فرصا واعدة للشركات الاجنبية وخاصة التشيكية منها.
