JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
BASRAH WEATHER
Accueil

رغم تكتم إسرائيل الشديد عنه ، خبايا شهادات تعري حقيقة الكيان المحتل وتذكر حقائق صادمة عن طوفان الاقصى


  بقلم : الصحافي حسن الخباز مدير جريدة الجريدة بوان كوم 

تفجرت اخيرا رواية ظلت طي الكثمان منذ طوفان الاقصى ، وهذه الرواية طالما حرص الكيان المحتل على إخفائها ، لكن الامر خرج عن السيطرة ، وانفضح امر الصهاينة واكذوبة الجيش الذي لا يهزم .

فقد صدم الكيان الاسرائيلي بعد الهجوم المفاجئ الذي قاده الحناح العسكري لحركة حماس والذي شمل البر والبحر والجو ، واخترق كل الحدود المحصنة وعلى رأسها القبة الحديدية التي قيل عنها العجب العجاب .

ما لم يستوعبه قادة العدو الإسرائيلي ان المجاهدين سيطروا حينها على مواقع عسكرية فضلا عن مستوطنات استولى عليها الصهاينة ...

ما حدث يوم السابع من اكتوبر 2023 حاولت إسرائيل التكتم عليه بكل ما استطاعت من قوة ومن رباط الخيل ، لكن لكل شيء نهاية ، وقد حل وقت تسريب وإفشاء اسرار ذلك اليوم الذي لن تنساه اسرائيل .

فقد خرج بعض الجنود عن صمتهم وسربوا معلومات خطيرة تهم اليوم الذي دخلت فيه كتائب القسام الباب على الصهاينة المحتلون . وذكروا حقائق تشيب لها الولدان وتضرب في العمق رواية اقوى جيش ، والجيش الذي لا يهزم .

فبالإضافة لفشل الموساد والجيش في توقع هجوم الفدائيين الفلسطينيين ، فقد وجد جنود الصف الأول انفسهم تحت وابل نيران عناصر الذراع العسكري لحماس .

الذي لم تستوعبه إسرائيل لحد الآن هو كيف فقدت 1538 من مواطنيها ، بينهم 286 ضابطا وجنديا ، فضلا عن اسر 248 . وكل هذا حدث خلال الساعات الأولى من الهجوم المبارك والذي اطلقت عليه خركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسم "طوفان الاقصى" .

يوم السابع من اكتوبر 2023 كان بمثابة زلزال أمني اعاد توزيع موازين القوى بالشرق الاوسط ، ورسم خارطة طريق جديدة للصراع في قلب أراضينا المحتلة .

لقد ذكر بعض الجنود حقائق صادمة تهم كواليس ما حدث في صباح ذلك اليوم الذي لم تتنبأ به لا استخبارات ولا جيش إسرائيل ولا حتى راعيتها وحاميتها الولايات المتحدة الأمريكية ، وهذا سر آخر من أسرار قوة حماس .

هذا الهجوم الذي يسبق له مثيل منذ عقود يؤكد دهاء هذه الحركة الوطنية ، والتي استطاعت بفضله ان تنبه العالم لقضيتها بعدما لدا يطالها النسيان والإهمال .

لقد نفذ صبر الجنود الإسرائيليين بداوا يحكون ما وقع في ذلك اليوم الذي اك بما لا يدع مجالا للشك ان مقاتلي القسام كانوا اسياد المعركة بدون منازع ، وكانت لهم الكلمة الفصل في ءلك اليوم .

قد يخرج آخرون عن صمتهم ويروون تفاصيل جديدة عما وقع في ذلك اليوم التاريخي ، الذي حول حياة إسرائيل إلى جحيم مقيم مازالت آثاره بادية ليومنا هذا .

عناصر من الجيش الإسرائيلي بمختلف رتبهم فضحوا هشاشة نظامهم الاحتلالي ، واعترفوا بالهزيمة رغم كل يمتلكونه من سلاح ورغم تفوقهم التكنلوجي والدعم المادي والمعنوي الدولي لهم باستمرار .

بكل تأكيد ، سيكون اهذه الشهادات ما بعدها ، وستفتح الباب امام شهادات اكثر تقرب العالم من وقائع اليوم الذي غير مجرى التاريخ ، وقلب حياة الصهاينة رأسا على عقب وزرع في قلوبهم ىعما لن يتوقف ابدا .

NomE-mailMessage